توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جمعية «مالك» ليست حلاً!

  مصر اليوم -

جمعية «مالك» ليست حلاً

سليمان جودة

لا يكاد يمر يوم، إلا ويتم فيه طرح مبادرة جديدة لإنقاذ اقتصاد البلد، ومن الواضح أن هناك اتفاقاً بيننا على ضرورة الإنقاذ، بقدر ما أن هناك اختلافاً على وسائله، وهو ما كان قد حدث مع قانون الانتخابات، وكذلك مع الدستور من قبل، ثم مع ملفات أخرى كثيرة، كان الأمل أن يكون التوافق حولها أسبق من الخلاف، وأبقى، وأقرب! وإذا كانت هذه القضايا تحتمل الاختلاف والاتفاق بين أطرافها، فإن هناك قضية أخرى لا مفر من أن تكون موضع اتفاق عاجل وسريع، ولا مفر من أن نتوافق حولها اليوم، قبل غد، وأن تكون رؤية الحكومة فيها أوضح من شمس أغسطس. هذه القضية هى وضع المستثمر فى مصر مستقبلاً، وليس الآن، لأننا جميعاً نعرف أن أى صاحب أعمال إذا قرر أن يعمل، وأن يستثمر، فلابد أن يكون مطمئناً، منذ أول لحظة، إلى شكل المستقبل بالنسبة له ولأعماله، ولطريقة تعامل الدولة معه فى قادم الأيام. مثلاً، هل ستظل نسبة الضرائب على أرباحه عند معدلها الحالى، وهو 20٪، أم أنه يمكن أن يفاجأ بعد شهر أو شهرين بأن الدولة فى أزمة، وأنها ستحل أزمتها على حسابه وحساب ضرائبه، فترفع نسبتها إلى 30 أو 40 أو... أو... إلى آخره، فتخرب بيته؟! مثال آخر، هل سيذهب المستثمر إلى المحاكم الاقتصادية حين يواجه مشكلة فيبحث لها عن حل هناك فى إطار القانون الطبيعى، أم أنه سوف يفاجأ بأنه ممنوع من السفر، ومن التصرف فى أمواله، بقرار من موظف صغير، لا يدرى عواقب ما يفعله؟! مثال ثالث.. هل سوف تحترم الدولة تعهداتها السابقة مع المستثمرين أياً كان شكل هذه التعهدات، أم أن الذين حصلوا منهم على مساحات من الأرض، بشكل قانونى سليم، فى وقته، سوف يُفاجأون أيضاً بسحب الأرض منهم، وإلغاء التعهدات، والتحلل منها تماماً؟! هل.. وهل.. إلى آخر هذه التساؤلات الفاصلة، التى يتعين أن تكون الإجابة عنها واضحة تماماً، بحيث يكون أى مستثمر مصرى على يقين من طبيعة الأرض التى سوف يخطو عليها، ويضع عليها قدميه، فلا يضعهما على لغم ينفجر فيه، دون مناسبة، ودون أى مبرر! ليس مطلوباً من أى مستثمر أن يلجأ إلى جمعية «ابدأ» لحسن مالك، ليأمن على نفسه، على عمله، وإنما المطلوب نظام قانونى طبيعى لا غموض فيه، يحميه، ويغريه بالعمل، وقبل ذلك يطمئنه، وعندها سوف يأتى غيره من الخارج تلقائياً، وسوف تكون 70٪ من مشاكل هذا البلد قد سلكت طريقها إلى الحل. نقلاً عن جريدة " المصري اليوم "

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية «مالك» ليست حلاً جمعية «مالك» ليست حلاً



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon