توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دولار هشام رامز

  مصر اليوم -

دولار هشام رامز

سليمان جودة

تلقيت اتصالاً من هشام رامز، محافظ البنك المركزى، يعقّب فيه على ما كنت قد أثرته فى هذا المكان، حول رفض البنوك المصرية سداد المديونيات بالجنيه، إذا كان أصحابها قد استدانوا فى الأصل بالدولار! والقصة التى كنت قد تعرضت لها، صباح الاثنين من الأسبوع الماضى، أنك لو كنت قد استدنت عشرة آلاف دولار، مثلاً، ثم ذهبت الآن لتسددها فى موعدها، وأعطيت البنك المبلغ كاملاً ولكن بالجنيه، فإنه يرفض، ويطلب منك أن تسدد بالدولار، أو بأى عملة أخرى معترف بها دولياً. وكنت أرى من جانبى أن رفض البنك، فى حالة كهذه، إنما ينال من قيمة الجنيه المصرى، ومن مكانته، كعملة وطنية يجب أن يكون لها احترامها طوال الوقت. ولكن محافظ «المركزى» يرد، من خلال اتصاله، بأن القاعدة فى مصر، وفى أى بلد فى العالم، أنك كمقترض تسدد بالعملة التى استندت بها وحدها، وليس هذا فى تقديره تحكماً، ولا إقلالاً من شأن الجنيه، ولكنه ما يقول به قانون الائتمان فى أى بنك، وما يقول به أيضاً قانون البنك المركزى ذاته. وهو يرى أن البنوك لو افترضنا أنها تجاوزت قانون الائتمان فيها، وقانون البنك المركزى، وقررت قبول تسديد مديونيات من هذا النوع بالجنيه، فإن هذا معناه تشجيع السوق السوداء للدولار، وخلق ما يسمى «الدولرة»، وهو ما يجب أن نقاومه! ومعنى كلامه أنك حين تستدين بالدولار، فإن هذا لا يحدث إلا إذا كان لديك أمام البنك مصدر واضح للدولار تسدد منه مستقبلاً، كأن تكون من بين صناع السياحة مثلاً، أو أن تكون لديك وديعة دولارية فى البنك، فتستدين منه على أساسها، وبالتالى، فالواضح فى علاقة كهذه، بين المدنيين والبنوك، أن البنك ضامن، منذ البداية، أن هذا المدين عنده مصادر سوف تأتيه بالدولار، وسوف يسدد به وليس بغيره، فإذا ما قرر البنك أن يقبل سداد المديونية بالجنيه، فمعنى هذا أن فى إمكان هذا المدين، والحال هكذا، أن يبيع دولاراته فى السوق السوداء، وأن يكسب من وراء ذلك، ثم يأتى ليقدم للبنك قيمة المديونية بالجنيه! وقد كان كل همى، حين أثرت القضية من قبل، وحين عدت إليها اليوم، أن تكون للجنيه، باعتباره عملة وطنية، قيمة محفوظة، وألا يكون فى إجراء كهذا، داخل البنوك، أى مساس بمكانته، كجنيه، وأظن أن مكانته سوف تكون عند مستوى طموحنا فى حالة واحدة فقط، هى أن يكون لدينا اقتصاد منتج يجلب الدولار، بالعمل ثم العمل، وليس بتسول الودائع به من هذه الدولة مرة، ومن تلك مرات! نقلاً عن جريدة "المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دولار هشام رامز دولار هشام رامز



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon