توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حظر هشام رامز

  مصر اليوم -

حظر هشام رامز

مصر اليوم

  نذكر جميعاً أن الدكتور مرسى كان قد أصدر قراراً بفرض حظر التجول فى محافظات القناة الثلاث، رداً على احتجاجات عنيفة فيها كانت قد انطلقت وقتها من بورسعيد، فى أعقاب صدور حكم بإدانة عدد من أبنائها، فى قضية مذبحة الاستاد الشهيرة. وما نذكره أكثر أن المحافظات الثلاث قد استعصت على الحظر، ولم تمتثل له، ولم تأخذ به، ولم تنفذه، ربما فى سابقة لا مثيل لها، فى الحالات المشابهة، وسوف يظل ذلك فى عمومه له تأثيره العميق، وتداعياته النافذة، فيما بعد، ولكن هذا تحديداً ليس موضوعنا الآن، على كل حال. فأنت حين تقارن هذه الأيام، بين ما كان «مرسى» قد أراد أن يحظره، ولم يتم حظره، وبين ما يجرى فى البنوك المصرية فيما يخص سعر الدولار المعلن من جانب البنك المركزى، فسوف تجد أن هناك علاقة من نوع ما من حيث المضمون، ومن حيث الفكرة، بين حظر هناك، وحظر هنا! فالمفترض أن البنوك التى تعمل تحت إشراف مباشر من البنك المركزى لا خيار أمامها فى الالتزام بسعر الدولار المعلن من جانبه، أياً كان هذا السعر. ولكن الحاصل فى الوقت الحالى، يقول بغير ذلك، والدليل عليه أنك إذا كنت مديناً لجهة من الجهات بالدولار، ثم ذهبت من تلقاء نفسك إلى البنك الذى تتعامل معه لتسدد مديونيتك، فإن البنك لسبب غير مفهوم وغير معقول يرفض أن يقبل منك قيمة المديونية بالجنيه المصرى، الذى هو عملة البلد الوطنية، ويصمم على أن تأتى له بقيمة المديونية بالدولار! قد نفهم أن يرفض البنك، أى بنك، أن يبيع لك دولاراً تحتاجه، على أساس أن بين البائع والمشترى «يفتح الله» كما يقال.. ولكن.. أن تكون مديناً بعشرة آلاف دولار ـ مثلاً ـ ثم تقرأ أن سعر الدولار اليوم سبعة جنيهات، فتذهب بسبعين ألف جنيه إلى البنك وتطلب منه أن تسدد بها دينك واجب السداد، فيرفض، فهذا هو الغريب حقاً، وهذا هو العجيب، وهذا هو الشىء الذى لم نسمع عنه من قبل، ولا يمكن أن نتخيل أن تصل إهانة العملة الوطنية فى بنوكنا إلى هذا الحد! الرد الذى سوف تسمعه من مسؤولى البنك، وهو يرفض جنيهاتك، أن عليك أن تدبر له قيمة مديونيتك، بالدولار نفسه، أو بأى عملة دولية أخرى معترف بها.. أما الجنيه فلا.. وألف لا!! وكأننا، والحال هكذا، أمام حظر من نوع مختلف، فرضه هشام رامز، محافظ البنك المركزى، فيما يتعلق بالدولار وسعره، فإذا بالبنوك التى يشرف هو عليها تعتبره وكأنه لم يكن!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حظر هشام رامز حظر هشام رامز



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon