توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إبراهيم سعدة

  مصر اليوم -

إبراهيم سعدة

مصر اليوم

  تعرف مصر كلها أن إبراهيم سعدة موجود فى سويسرا منذ شهور طويلة، لأسباب خاصة، وأنه يحمل الجنسية السويسرية منذ كان طالباً يدرس هناك، وأن وجود هذه الجنسية فى جيبه لا يشكك لحظة فى ولائه لبلده، وأنه طوال سنواته فى «أخبار اليوم» رئيساً للتحرير، ثم لمجلس الإدارة، كان يستند إلى شيئين أساسيين: مهنية عالية، وموهبة متوهجة طوال الوقت! ويعرف الذين أصدروا، أمس، قراراً بمنعه من السفر، وضبطه وإحضاره فى قضية «هدايا أخبار اليوم»، أنه كان يكفى جداً أن يذهب محقق إليه، حيث يتواجد، ليسأله ويسمع منه فى القضية، وبعدها، لا قبلها أبداً، تستطيع أجهزة الدولة المختصة أن تتخذ ما تشاء من إجراءات وخطوات، وبما أن شيئاً من هذا لم تفكر فيه الدولة ابتداء، فمن الواضح أن الهدف من قصة المنع من السفر، ومن الضبط والإحضار، مجرد تشويه صورة الرجل، وكأن الذين يحكمون مصر فى هذه الأيام السوداء، يصعب عليهم أن يتركوا رمزاً، فى أى مجال، دون محاولات لملاحقته، ومطاردته، وتشويهه بأى طريقة! ويعرف المقربون من إبراهيم سعدة أنه ذهب يوماً بصحبة سعيد سنبل إلى إبراهيم نافع، يطلب منه أن تكون للمؤسستين معاً، «الأهرام» و«الأخبار»، مطبعة واحدة، لا مطبعتان فى 6 أكتوبر، توفيراً للنفقات العامة، وأن تتولى «الأهرام» مرحلة التعاقد كلها، ثم تشارك «الأخبار» فيما بعد ذلك، ولو كان الرجل من الذين تمتد أياديهم إلى المال العام، ما اقترح ذلك على إبراهيم نافع من أصله، ولكان قد أنشأ بدلاً من المطبعة، مطبعتين أو ثلاثاً، ولكان قد تولى التعاقد بنفسه، ولكان، ولكان إلى آخره، لولا أن هذا كله، لمن يعرفونه جيداً، لا يشغله، ولم يشغله فى أى مرحلة من مراحل حياته، التى كان فيها نجماً من نجوم الصحافة المحلقين فى السماء، ورمزاً من رموزها الكبيرة. لكل مهنة أساتذتها ورموزها، وهؤلاء هم الرصيد الباقى فى الصحافة، للأجيال المقبلة، ومن المحزن حقاً أن تهان رموزنا بهذا الشكل الذى لا يقره دين، ولا شرع، ولا عُرف، ولا حتى ضمير، لأن بلداً بلا رموز إنما هو صحراء بلا حياة! وعندما جاء السادات العظيم بإبراهيم سعدة رئيساً لتحرير «أخبار اليوم» كان يتباهى وقتها أمام الكاميرات بهذا الشاب الذى رفض أن يسىء لبلده، مقابل دولارات كثيرة، ولابد أن إبراهيم سعدة، صاحب هذه القصة الشهيرة، لا يمكن أن يكون طرفاً فى هدايا، أو غير هدايا، إذا كان هو قد ترفَّع، من زمان، عن أن يحشو جيوبه بالدولارات، إذا كان الثمن هو الإساءة لوطنه! إبراهيم سعدة، لمن لا يعرف هو صاحب «آخر عمود» الشهير فى الصفحة الثانية من «أخبار اليوم»، وقد كان المفسدون، لسنين طويلة، يخشون هذا العمود، ويرتعدون منه، ولذلك لا يمكن أن تنال هذه الصغائر من صاحبه! نقلاً عن جريدة "المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراهيم سعدة إبراهيم سعدة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon