توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأربعاء 19 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

هل ينجو «مرسى»؟!

  مصر اليوم -

هل ينجو «مرسى»

سليمان جودة

هل قرأت جماعة الإخوان نتائج المرحلة الأولى من الاستفتاء جيداً؟!.. هل وصلتها «رسائل» هذا الاستفتاء كما يجب؟!.. هل أفاقت مما دأبت على ممارسته على مدى شهور مضت؟!.. هل أدركت - من خلال النتائج - أنها تسعى فى طريق سوف يؤدى إلى هلاك مؤكد لها، فى نهايته، لو أنها لم تتوقف مع نفسها فوراً، وتراجع أداءها سريعاً.. والآن؟! هذه التساؤلات، وغيرها، إذا لم تكن تشغل بال الدكتور محمد مرسى، وقيادات «الجماعة» وقادة «الحرية والعدالة» فى اللحظة الراهنة، فمتى تشغلهم؟! إننا أمام 44٪ من الذين صوتوا، قالوا بأعلى صوت «لا»!.. ومن قبل، كما نعرف جميعاً، كان المصريون فى كل استفتاء قد تعودوا أن يقولوا «نعم».. فما هو الشىء الجديد الذى دفعهم، هذه المرة، وبهذه النسبة المرتفعة جداً إلى أن يقولوا «لا»، وأن يتحولوا عما كانوا قد اعتادوا عليه من قبل؟!.. ما هو هذا الشىء، بالضبط؟! وإذا كان 44 مواطناً على الأقل، من بين كل مائة مواطن، قد رفضوا مسودة الدستور، فإن المسألة هنا، ليست فقط أنهم رفضوها، وإنما علينا أن نلتفت إلى أنهم قالوها رغم ظروف حولهم كانت تدفعهم دفعاً إلى أن يقولوا العكس.. ومع ذلك، فقد تمسكوا بما رأوه، واقتنعوا به، وانتهوا إليه، وتغلبوا على كل ما كان يرهبهم! هؤلاء الذين قالوا «لا»، إنما قالوها رغم أنف الترويع الذى كان يلاحقهم فى مساجد مصر، مطالباً إياهم وضاغطاً عليهم فى اتجاه أن يوافقوا، وأن يحولوا «لا» إلى «نعم».. ولكنهم تشبثوا بما قرروه! هؤلاء الذين قالوا «لا»، وبهذه النسبة غير المسبوقة، قالوها رغم أنف الترويع الذى كانت رسائله تأتيهم من جانب السلطة، حين لوَّحت بغرامات عدم التصويت، وكأنها - أى السلطة - كانت تلمح لهم بشكل غير مباشر إلى أن المقصود من وراء التلويح بالغرامات ليس فقط أن يذهبوا، وإنما أن يقولوا: «نعم!».. ومع ذلك ذهبوا وقالوا: «لا!». قارن أنت بين 77٪ قالوا «نعم» فى استفتاء مارس 2011، وبين 56٪ قالوها فى استفتاء ديسمبر 2012، لترى، وليرى كل ذى عينين، أن الذين قالوها اعتياداً فى المرة السابقة، ورغم عوار الاستفتاء وقتها، قد دققوا هذه المرة، وأيقنوا أن الذين انتزعوها منهم فى العام الماضى لا يستحقونها هذا العام، ولا أى عام مقبل، إذا استمروا فيما يمارسونه من سياسات عامة، تفرّق بين المصريين ولا تكاد تجمعهم على شىء! ما معنى هذا كله؟!.. معناه أن جماعة الإخوان عليها أن تراجع حساباتها بأسرع ما يمكن، وأن الدكتور مرسى من قبلها عليه أن يراجع حساباته هو الآخر، وبأقصى سرعة، وأن يدرك الطرفان أن عدم القيام بعملية مراجعة من هذا النوع سوف تكون عواقبه وخيمة، ومعناه أيضاً أن «الجماعة» لو أنصفت، فإن عليها أن تترك «مرسى» ينجو بنفسه، وينجو بالبلد، قبل فوات الأوان! كان الأجدى على «الجماعة»، طوال شهور مضت، أن تنشغل فى كل لحظة بطمأنة القوى السياسية جميعها فى نواياها كـ«جماعة»، بدلاً من إثارة هذا الكم الهائل من الشكوك حولها، وكان الأجدى بها أن تظل تطمئن الثوار، بدلاً من أن تسرق ثورتهم، وكان الأجدى.. وكان الأجدى.. إلى آخر ما فاتها، وهو كثير للغاية، بما أدى إلى تصويت 44٪ من المصريين ضدها! ملحوظة: 44٪ هى الطبقة الواعية فى البلد.. فهل وصلت «الرسالة»؟! نقلاً عن جريدة "المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل ينجو «مرسى» هل ينجو «مرسى»



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon