توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
السبت 1 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

رغم الشمع الأحمر!

  مصر اليوم -

رغم الشمع الأحمر

سليمان جودة

تلقيت دعوة، من مكتب فضائية عربية فى القاهرة، للتعقيب على الأحكام التى صدرت أمس الأول فى حق محمد مرسى والذين معه، فى قضية التخابر.. ثم تلقيت دعوة ثانية، من فضائية عربية أخرى، للتعقيب على الموضوع نفسه وفى اليوم ذاته.. وفى المرتين لاحظت أن هناك قصداً خارج البلد، فى تناول الأحكام على أنها ملف سياسى خالص، وكأننا لسنا أمام محكمة ومتهمين، ودفاع، ونيابة و... و... إلى آخره!

وكنت فى المرتين أحرص على أن أنبه الذين يريدون أن ينتبهوا، إلى أننا أمام أحكام صادرة عن محكمة، ولسنا إزاء قرارات صادرة بحق المتهمين، من الحكومة، ولا من الجهة الإدارية، وأن هذه هى الأرضية التى لابد أن يؤخذ عليها الموضوع كله، فلا نخلط فيه أبداً، بين ما هو قانونى، وما هو سياسى.

وكنت فى المرتين أقول كذلك، إننا لا يجوز أن ننسى، أن المحاكمة دامت 19 شهراً، وأن المحكمة استمعت خلالها إلى 48 شاهداً، وأن الجلسات كانت 99 جلسة، بما يعنى أن المتهمين، ومعهم محاموهم، قد أخذوا وقتهم تماماً، وأن المحاكمة لو كانت سياسية، لدامت جلسة، أو جلستين، أو ثلاثاً بالكثير، ثم صدرت الأحكام بعدها، دون التفات إلى كلام متهمين، دفاعاً عن أنفسهم، ولا إلى دفاع محامين، دفاعاً عن متهمين!

وكنت فى المرتين أقول، للمرة الثالثة، إن المتهمين جرت محاكمتهم أمام قاضيهم الطبيعى، وأن محكمة خاصة لم تنعقد لهم، ولا محكمة عسكرية، وأنهم جميعاً، رغم ذلك كله، لاتزال عندهم فرصة أخرى أمام محكمة النقض عندما تعلن المحكمة حيثيات الحكم عليهم، وتكشف فى حيثياتها عن أسبابها التى دعتها إلى أن تكون الإدانة هى نصيبهم، لا البراءة.

ومع ذلك.. بل رغم ذلك.. لاتزال الدنيا قائمة.. ولا تريد الجماعة الإخوانية للدنيا أن تقعد، وسوف تقعد الدنيا ولا تقوم، فى اللحظة التى تدرك فيها «الجماعة» أننا فى عام 2016، وأننا لسنا فى عام 2013، قبل أن يثور المصريون عليها وعلى رئيسها مرسى، وأن التعامل مع الواقع، لا إنكاره، هو السبيل الوحيد إلى أن يتجاوز الإخوان أزمتهم الراهنة!

ولا أحد يعرف متى سوف يفهم الإخوان أن الدنيا تغيرت من حولهم، وأن إخوان الأردن - مثلاً - صاروا أكثر مرونة، وواقعية، من الجماعة الأم فى القاهرة، حين قرروا مؤخراً خوض انتخابات البرلمان فى سبتمبر المقبل، بعد أن قاطعوها مرتين، فى 2010، وفى 2013، وبعد أن أغلقت الحكومة الأردنية مقارهم، ووضعت على أبوابها الشمع الأحمر!

متى تتطلع الجماعة الأم، إلى فرعها فى الأردن الذى لا يبعد عنها، إلا رمية حجر؟!.. فالإخوان هناك يحتفظون فيما يبدو، بعقولهم فى رؤوسهم، رغم ما لحق بهم، ورغم ما صاروا إليه، ورغم أنهم فرع.. لا أصل.. ورغم الشمع الأحمر!

المشكلة أن الأصل عندنا بلا عقل، وإذا غاب العقل، غاب معه كل شىء!.. فمتى ينبت للجماعة الأم عقل؟!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رغم الشمع الأحمر رغم الشمع الأحمر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon