توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

احذروا الرجل!

  مصر اليوم -

احذروا الرجل

بقلم سليمان جودة

أسوأ ما فى انقلاب تركيا، بالنسبة لنا، أنه يؤسس لمرحلة جديدة مؤسفة، من الحرب التى يخوضها أردوغان ضدنا، منذ سقوط الإخوان فى ثورة 30 يونيو!

وأسوأ ما فى هذه الحرب، من ناحيته، أنها سوف تكون أشد شراسة، ليس لأن الإعلام عندنا، فى جانب منه، قد احتفى بالانقلاب، وابتهج به.. فهذا جزء من الموضوع.. أما الجزء الأكبر فهو ما دار فى مجلس الأمن، فى نيويورك، بعد إخفاق الانقلاب بساعات!

فالمجلس قرر إصدار بيان يدين الانقلاب، وكان من الطبيعى أن يطلب رئيس المجلس، من 15 دولة، هى أعضاء حالياً فيه، أن تضع كل دولة منها توقيعها على البيان.

ولأن مصر عضو غير دائم هناك، لعامين قادمين، فإنها كانت مدعوة إلى التوقيع، شأنها شأن غيرها من الدول الخمس عشرة!

وهنا.. كان لمصر موقف محدد، أظن أنه كان موقفاً محترماً، وأظن كذلك أنه سوف يظل محسوباً لها، إذا ما تحدثنا عن الدول عندما تتخذ موقفاً واضحاً من الأحداث حولها، ثم تتمسك به وتصمم عليه.

البيان كان يدعو إلى «احترام الحكومة المنتخبة فى تركيا».. وهذا فى حد ذاته كلام لا بأس به.. ولكن القاهرة كان لها رأى آخر، لأنها طلبت تعديل صياغة هذه العبارة، فى بيان مجلس الأمن، لتكون هكذا: «احترام المبادئ الديمقراطية، والدستورية، واحترام حكم القانون».. وهذا المعنى بالمناسبة، هو بالضبط ما تدعو أوروبا كلها تركيا إليه، هذه الأيام!

ولأن المجلس لم يأخذ برأينا فإن مصر، فيما يبدو، لم تضع توقيعها على سطور البيان، وهذا حقها، ثم إنها بررت عدم التوقيع، وكانت مبرراتها وجيهة جداً، لأنها تدعو إلى احترام المبادئ، لا مجرد الأشخاص فى تركيا.

صحيح أن هذا الموقف نوع من التعبير عن خصومة باقية مع أردوغان، ومع حكومته، وحزبه، وصحيح أن القاهرة تفرِّق دائماً بين أردوغان وبين الشعب التركى، وتؤكد طوال الوقت أنه لا مشكلة أبداً بين الشعبين فى القاهرة وفى أنقرة، ولكن هذا كله يظل فى حاجة لعقل غير عقل أردوغان، ليفهمه، ويستوعبه، ويقف على معانيه.

الرئيس التركى سوف يأخذ موقفنا المحترم فى مجلس الأمن على أنه تأييد للانقلاب، وهو ما أعتقد أنه غير صحيح، لأنه ليس من بين مبادئ السياسة المصرية تأييد الانقلابات فى تركيا، أو فى غيرها.. وفى كل الأحوال سوف يعتبرها أردوغان حرباً منا عليه، وسوف يبادلنا حرباً بحرب، وأخطر ما فى حربه علينا دعمه للإرهاب على أرضنا.. فلنكن منه على حذر!

GMT 04:23 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

إلا السودان تقريبًا!

GMT 01:13 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

غمامات تتجمع في سماء تونس الخضراء

GMT 00:28 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

هكذا فكّر الرئيس!

GMT 05:27 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

مذيع آلي في دبي!

GMT 01:56 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

سنة أولى تابلت!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احذروا الرجل احذروا الرجل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon