توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
السبت 1 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

إشفاق على الرئيس!

  مصر اليوم -

إشفاق على الرئيس

بقلم سليمان جودة

الاستغاثات التي جاءتنى من عاملين في وزارة الاستثمار مقلقة للغاية، وإذا لم تنتبه الدولة في أعلى مستوياتها وتحقق فيها، بجد، ثم تُراجع أداء الوزيرة الجديدة، أو التي كانت جديدة، عند مجيئها إلى منصبها قبل ثلاثة أشهر تقريباً، فسوف يؤدى الأمر إلى كارثة!.. صدقونى سوف تُفاجأون بكارثة في وزارة الاستثمار إذا دام الحال على ما هو عليه!

الحقيقة أنى في غاية الإشفاق على الرئيس السيسى، الذي يأتى في أحيان كثيرة بمسؤولين إلى أماكنهم ليكونوا عوناً له فإذا بهم عبء عليه، وإذا به مطالب، وحده، بأن يحمل عنهم سوء الأداء أمام الرأى العام الذي يحبه ويثق فيه ويقدّر له دوره في 30 يونيو 2013، أبلغ تقدير!

لقد كتبت في هذا المكان عدة مرات من قبل عن وزارة الاستثمار، وعن وزيرها أو وزيرتها.. إذ لا يهمنى اسم الجالس فوق قمة الوزارة كثيراً ولا قليلاً، ولكن يهمنى أداؤه أمامنا بالدرجة الأولى، لأن أداءه، أو أداءها، هو وحده الذي سوف يجعل الحكم النهائى إيجابياً أو سلبياً، وهو وحده كذلك الذي سيسعى إلى أن يوفر فرصة عمل لعاطل من شبابنا، لا يجد ما يأكل في يومه، أو يكون العكس بأن يزداد طابور العاطلين طولاً، فلا يجد العاطلون في النهاية أحداً يتوجهون إليه بهمومهم وأوجاعهم، سوى الرئيس.

لقد جاءنى مثلاً أن وفداً من شركة جنرال إلكتريك، قد جاء من الإسكندرية ثلاث مرات للقاء الوزيرة، وفى المرات الثلاث فشل في لقائها، لأنها كانت تعتذر في اللحظة الأخيرة إلى الدرجة التي لما عجز وفد الشركة عن لقائها طلب لقاء الرئيس والتقاه فعلاً!.. والسؤال هو: هل الوزيرة كانت في المرات الثلاثة مشغولة إلى هذا الحد، وهل المطلوب من الرئيس أن يحمل عن وزرائه سوء الأداء وسوء التقدير إلى هذه الدرجة؟!

ثم جاءنى من آخرين في الوزارة أن جمعيات المستثمرين كانت على موعد مع الوزيرة، وأن الموعد جرى إلغاؤه في اللحظة الأخيرة أيضاً!.. تماماً كما حدث مع جنرال إلكتريك.. فما هي الحكاية بالضبط؟! وأين رئيس الوزراء مما يجرى في وزارة الاستثمار باعتباره، أقصد رئيس الحكومة، هو الرئيس المباشر للوزيرة؟!

ثم جاءنى، من أطراف ثالثة في الوزارة، أن الوزيرة كانت مكلفة بإلقاء كلمة نيابة عن المهندس شريف إسماعيل أمام الغرفة الأمريكية، وأنها تأخرت في الحضور ثلاث ساعات، بما أثار استياء بين الحاضرين، فلما حضرت وتكلمت كررت عبارة أنا بقالى شهرين فقط في الوزارة 46 مرة، فتضاعف الاستياء بين الذين سمعوا الكلمة وهمّوا بالانصراف لولا الحرج!

لا أريد أن أتكلم عما أنفقته الوزيرة من المال العام، وهى تجدد مكتبها بكامله في الدور الرابع من الوزارة، رغم أنه مكتب الوزير منذ عام 2011، ولن أتكلم عما قررت أن تنفقه من المال العام أيضاً عندما قررت نقل المكتب إلى الطابق الخامس وإعادة وتجهيزه من جديد، «لا» لن أتكلم عن هذا كله لأن المفترض أن هناك جهات معتبرة في الدولة، تراقب إنفاق كل قرش من المال العام ليكون في مكانه تماماً، وتعرف وهى تراقبه أن هناك مواطنين يموتون على الرصيف في البلد ويدفعون حياتهم بلا ثمن، لأنهم لا يجدون هذا القرش الذي يجرى إهداره من المال العام، فضلاً بالطبع عن إهدار ما هو أعلى من القرش بكثير جداً!

ما جاءنى.. وقد نقلت هنا بعضه فقط لا كله أبداً، يقول ما يلى بأبلغ لسان: يا أصحاب القرار في البلد.. أنقذوا الاستثمار من وزيرة الاستثمار!

GMT 04:23 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

إلا السودان تقريبًا!

GMT 01:13 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

غمامات تتجمع في سماء تونس الخضراء

GMT 00:28 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

هكذا فكّر الرئيس!

GMT 05:27 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

مذيع آلي في دبي!

GMT 01:56 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

سنة أولى تابلت!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إشفاق على الرئيس إشفاق على الرئيس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon