توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ما وراء عملية الجيش!

  مصر اليوم -

ما وراء عملية الجيش

بقلم - سليمان جودة

العملية الكبرى التى يُنفذها الجيش فى سيناء، خلال هذه الساعات، لها عندى خلفيتان اثنتان أساسيتان أتصور أنهما حاضرتان بقوة فى عقل صانع القرار فى البلد!.

الأولى ما كان الرئيس التركى رجب طيب إردوغان قد صرح به، فى الخامس من ديسمبر الماضى، عندما قال علناً إن عناصر من تنظيم داعش قد جرى إرسالها إلى سيناء، وإن ذلك بهدف استخدامها هناك، بعد هزيمة التنظيم فى الموصل العراقية وفى الرقة السورية!.

أطلق إردوغان هذا الكلام الغاية فى الخطورة، وجرى نشره فى كل وسائل الإعلام، التى تناقلته بدورها، عن وكالة الأناضول التركية، وكتبتُ عنه فى وقته فى هذا المكان، وقلت ما معناه أن خطورة الكلام تظل فى صدوره عن رئيس دولة كبيرة فى المنطقة اسمها تركيا، وليس عن شخص من عابرى السبيل!.

ولم يذكر الرئيس التركى وقتها شيئاً عن الجهة التى أرسلت الدواعش إلينا، رغم أن كلامه فى الموضوع كان يشير إلى أن عملية الإرسال جرت بترتيب، وعن قصد!.. ولا ذكر شيئاً عن الهدف من إرسال العناصر الداعشية إلى سيناء!.

ولابد أن كلامه كان موضع اهتمام يتناسب مع خطورته، من جانب الأجهزة المعنية بالقضية عندنا، كما لابد أن عملية سيناء الواسعة التى دارت، ولا تزال تدور، هى رد عملى على إردوغان، وعلى الذين أرسلوا الدواعش، ثم أيضاً على الذين خططوا لتوظيفهم فوق أرضنا!.

والخلفية الثانية هى ما جرى تداوله إعلامياً، قبل أيام، نقلاً عن أجهزة أمن فى دولة مجاورة، حول وجود داعش فى سيناء نفسها.. فلقد قيل إن التنظيم عزّز وجوده فى أكثر من منطقة حول العالم، وإن سيناء من بين هذه المناطق، وإن الدواعش التى وصلوها ربما يُقدر عددهم بالآلاف!.

وكما ترى، فهو كلام لا يقل فى خطورته عن خطورة كلام إردوغان، رغم أن الفاصل الزمنى بين الكلام فى الحالتين يتجاوز الشهرين!.

ولكن المسألة فى إجمالها واحدة، والمعنى واحد، والحصيلة واحدة!.

بل إن الكلام فى الحالة الثانية يُكمل الكلام فى حالة رئيس تركيا، ويبدو الأمر فى الخلفيتين وكأن مايسترو واحداً هو المحرك وراءهما!.

والمؤكد أن هذا المايسترو قد أُصيب الآن بالجنون، وهو يكتشف أن ما كان يخطط له، ويدبر، ويُجهز، قد جرى إحباطه بالكامل، وبضربة مُفاجئة من الجيش المصرى!.

كنتُ شديد القلق عندما قرأت حديث إردوغان قبل شهرين، وكذلك حين طالعت ما قيل عن تعزيز تواجد داعش على قطعة غالية من أرضنا.. والأكيد أن القلق ذاته استبد بمصريين كثيرين.. غير أن البلد الذى يقف على حدوده جيش بصلابة جيشنا ليس من حقه أن يقلق أو يخاف!.

نقلا عن المصري اليوم القاهرية

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما وراء عملية الجيش ما وراء عملية الجيش



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon