توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فوكوياما متحدثاً عنا!

  مصر اليوم -

فوكوياما متحدثاً عنا

بقلم - سليمان جودة

كان الأمريكى فرانسيس فوكوياما حاضراً فى مؤتمر قمة الحكومات، الذى أنهى أعماله مساء الثلاثاء فى دبى، وجرى تقديمه لجمهور المؤتمر على أنه خبير كبير فى أمور السياسة والاقتصاد عالمياً، وكان له لقاء مع الحاضرين أداره الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية فى الإمارات!

وفيما قبل هذا المؤتمر بسنوات، كان فوكوياما يتكلم ويظهر، ولايزال، باعتباره فيلسوفاً من فلاسفة العصر، وكان ذلك قد بدأ ثم ساد واستقر منذ أن خرج الرجل علينا بنظريته السياسية الشهيرة عن «نهاية التاريخ»، التى قصد بها انتصار المعسكر الرأسمالى بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، على المعسكر الاشتراكى بقيادة الاتحاد السوفيتى السابق، انتصاراً نهائياً!

وقد أطلق كلاماً مهماً كثيراً فى دبى، ولكن ما يخصنا فيما قاله شيئان اثنان: شىء سياسى خالص.. والآخر اقتصادى مجرد!

أما السياسى فكلامه عن مستقبل الإسلام السياسى فى منطقتنا.. ومنها، بل فى القلب منها، مصر بالضرورة.. إنه يراه مستقبلاً غامضاً تماماً!

لماذا؟!.. هذا فى الحقيقة أصل الموضوع، وأخطر ما فى الموضوع فى الوقت نفسه!.. لأن غموضاً من هذا النوع راجع فى تقديره إلى أن الأسباب التى تتحكم فى وجود الإسلام السياسى فى المنطقة وفى مستقبله تأتى من خارج المنطقة وليس من داخلها!

وفى عبارة أوضح، يريد صاحب النظرية الشهيرة أن يقول إن الإسلام السياسى بكل أطيافه مفعول به وليس فاعلاً كما قد يبدو لكثيرين منا.. ويريد أيضاً أن يقول إن أطرافاً فى الخارج تُوجّه الحركات الإسلامية السياسية على ملعب المنطقة طول الوقت!

وأتخيل أنه كان يقول بذلك وفى ذهنه موقف إدارات أمريكية متعاقبة، بشكل عام، ثم إدارة أوباما بشكل خاص، من الإسلام السياسى، ومن الدور الذى أرادته له فى بلادنا العربية كلها!

والمشكلة فى ظنى أن ما كان قائماً أيام أوباما بالذات إزاء الإسلام السياسى وإزاء دور مُتصور له فى أنحاء المنطقة لايزال كما هو مع إدارة دونالد ترامب، حتى ولو بدا الأمر مختلفاً فى الظاهر!

لقد ذهب أوباما وجاء ترامب، ولكن السياسة الأمريكية فى هذا الملف، ومن ورائها السياسة الأوروبية، هى كما كانت وقت أن أراد الرئيس الأمريكى السابق أن يفرض هذا التيار على دول المنطقة بالقوة!

هى هى.. لم تختلف!

فالشكل فقط تغير، لزوم ذهاب رئيس أمريكى ومجىء آخر.. أما المضمون فلا يخفى على أى عين مُتابعة، أو مُدققة، أو مُراقبة لما يجرى حولنا!.. والشواهد كثيرة، ومُتاحة، ومتوافرة لمن أرادها!

أما الشىء الاقتصادى الذى قال به فوكوياما ويخصنا بمعنى من المعانى، فهو قصة أخرى!.

نقلا عن المصري اليوم القاهرية

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوكوياما متحدثاً عنا فوكوياما متحدثاً عنا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon