توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الثلاثاء 25 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

ليس حباً فى «خاشقجى»!

  مصر اليوم -

ليس حباً فى «خاشقجى»

بقلم - سليمان جودة

يضحك على نفسه كثيراً مَنْ يتصور أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حزينة على الصحفى السعودى جمال خاشقجى إلى هذا الحد، أو أنها مهتمة بمعرفة مصيره إلى هذه الدرجة.. إنها مهتمة بشىء آخر تماماً، وربما بأشياء، وليس «خاشقجى».. فى حقيقة الأمر.. من بين هذه الأشياء، ولا اختفاؤه على قائمة اهتماماتها، ولا بالطبع حقوقه ضمن أولوياتها!.

وما يُقال عن إدارة ترامب يُقال بالضبط عن دول فى الاتحاد الأوروبى، بدأت تتصرف منذ اللحظة الأولى التى جرى فيها الحديث عن اختفاء «خاشقجى» بالطريقة الأمريكية ذاتها، وكأنهم جميعاً.. الأمريكان والأوروبيون.. قد اجتمعوا دون اتفاق مُسبق على هدف واحد!.

ولذلك.. فلابد أن الحكومة فى الرياض تضرب كفاً بأخرى، وهى تتابع ما يحدث حولها وتحاول فهمه.. فالمؤكد أن واقعة اختفاء «خاشقجى» ليست المرة الأولى التى يختفى فيها مواطن فى دولة عربية، سواء كان صحفياً أو كان يعمل فى مهنة أخرى، ولن تكون المرة الأخيرة، ولكنها الأولى قطعاً التى تمثل فيها الواقعة على بعضها، من خلال ما يظهر منها أمام أعيننا، سبيلاً إلى تحقيق أهداف أخرى مع المملكة، مرة، وفرصة لتصفية حسابات قديمة معها، مرةً ثانية!.

وقد تذكرت وأنا أتابع قيام الدنيا على السعودية ما كان قد حدث وقت سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء فى أكتوبر 2015، فمنذ ذلك الوقت حتى هذه اللحظة، يتعامل إخواننا الروس، ومعهم الإنجليز على السواء، وكأن هذه هى المرة الأولى والأخيرة التى تسقط فيها طائرة تحمل سُياحاً فى العالم!.

وفى حالة كهذه يتأكد لك على الفور أن الهدف هو «توظيف» الحادث، سواء كان سقوط طائرة أو كان اختفاء مواطن.. الهدف هو توظيفه، وتسييسه، وهندسته على غير ما جرى تماماً!.

حدث هذا مع الطائرة قبل ثلاث سنوات، ويتكرر السيناريو ذاته مع «خاشقجى» هذه الأيام، وتبدو أطراف كثيرة فى المنطقة وفى خارجها وكأنها كانت فى انتظاره، وأكاد أقول إنها هى نفسها كانت وراءه.. والأيام على كل حال كفيلة بالكشف عن الكثير مما يبدو غائماً وغامضاً أمامنا!.

السعودية من جانبها قالت فى بدء إثارة القضية إنها ترفض لغة التهديد بفرض عقوبات، وممارسة ضغوط، تحت أى ظرف، وإنها إذا تلقت إجراءً من أى نوع، فسوف ترد بإجراء أقوى وأشد، وأنا من جانبى أدعو الحكومة فى المملكة إلى أن تكون هذه هى لهجتها إلى آخر المشوار، لأنهم فى واشنطن وعواصم أوروبا إذا كانوا أقوياء إلى هذا الحد، فلسنا بإمكاناتنا.. كعرب.. ضعفاء إلى هذه الدرجة!.. وعندما قالت الرياض فى مرحلة من مراحل الأزمة إنها تعرف حجم اقتصادها، وحجم تأثيره فى الاقتصاد العالمى، فلقد كانت تشير من بعيد إلى معنى ما أدعوها إليه!.

نقلا عن المصري اليوم القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس حباً فى «خاشقجى» ليس حباً فى «خاشقجى»



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon