توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خليك بالبيت!

  مصر اليوم -

خليك بالبيت

سليمان جودة

عنوان هذه السطور اسم لبرنامج تليفزيونى لبنانى شهير، ينصح المشاهد بأن يبقى فى البيت، لأنه سوف يجد فى البرنامج ما يسعده ويغنيه عن الخروج!

ولابد أن الشخص الذى صاغ الاسم، بهذه الطريقة فى بيروت، لم يخطر على باله أن يأتى يوم ينقلب فيه الحال فى القاهرة، فيبقى المذيع، لا المشاهد، فى البيت!

إننى أبحث عن دينا عبدالرحمن، على أى شاشة، فلا أجدها منذ فترة طويلة، ولا أعثر لها على أثر، وأبحث فى الوقت نفسه عن ذنب تكون قد ارتكبته، فلا أقع على شىء.. اللهم إلا إذا كان العقل فى رأس المذيعة ذنباً يجنى عليها هذه الأيام!

والمؤكد أن مشاهدينا يذكرون جيداً، برنامجها الشهير «صباح دريم».. وكيف أنها استطاعت من خلاله، على قناة دريم، أن تثبت أن الكلام عن عدم إقبال المشاهدين على برامج الصباح المبكر كذبة كبيرة، فالمشاهدون يبحثون دائماً عمن يحترم عقولهم، فيتوقفون أمامه، ويشاهدونه، ويتابعونه بدأب، حتى ولو كان البرنامج مذاعاً فى الفجر!

أبحث عن دينا فلا أصادفها على أى شاشة، رغم كثرة الشاشات فى البلد، ورغم أننا لا نعانى عجزاً فى عددها ولكننا، بكل أسف، نعانى عجزاً فى العقول التى يجب أن تطل على الناس من خلالها!

ثم أبحث عن منى سلمان، التى غادرت قناة عربية، كانت نجمة على شاشتها، رغبة منها فى أن تكون ضمن فريق القوة فى إعلام بلدها، فإذا بإعلام بلدها يقعدها فى البيت، بعد فترة ظهور يتيمة على قناة دريم أيضاً.. أين منى سلمان، وأين قدراتها الإعلامية، على أى شاشة من شاشاتنا؟!.. أين هى فى وقت يبدو فيه جمهورنا أحوج الناس إلى وجه مثلها على الشاشة، يحترمه قبل أن يخاطبه، ويتسلح بالمهنية العالية وهو يخاطبه قبل أن يتسلح بأى شىء آخر سخيف وساقط وهابط؟!

ثم أبحث من بعد «دينا» و«منى» عن معتز الدمرداش، فأكتشف أنه فى البيت، كأنه جنرال تقاعد قبل الأوان، وأنه، رغم خبرته العريضة فى العمل الإعلامى المحترم، داخل البلد، وخارجه، لا يزال ينتظر أحداً ممن يدفعون بالوجوه على الشاشات، ليعطف عليه ويدعوه إلى العمل!.. وكلها، كما ترى، أشياء لا تليق بنا، ولا بوزن بلدنا الذى نفترضه!

هناك أسماء أخرى طبعاً، ولكن هذه الأسماء الثلاثة الكبيرة هى التى طافت فى ذهنى وأنا أتأمل بؤس الحال الذى جعل عنوان البرنامج اللبنانى الأشهر معكوساً على أرضنا، بحيث يكون المذيع ذو الكفاءة، فى البيت، ويكون المشاهد خارج البيت!.. فلله الأمر من قبل ومن بعد!

GMT 04:23 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

إلا السودان تقريبًا!

GMT 01:13 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

غمامات تتجمع في سماء تونس الخضراء

GMT 00:28 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

هكذا فكّر الرئيس!

GMT 05:27 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

مذيع آلي في دبي!

GMT 01:56 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

سنة أولى تابلت!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليك بالبيت خليك بالبيت



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon