توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المعانى الموجعة!

  مصر اليوم -

المعانى الموجعة

سليمان جودة

إذا لم توجع المعانى الواردة فى هذه الرسالة قلب كل مسؤول يعنيه الأمر فى البلد، ليتحرك، فلا أمل.. وإذا قرأها أى منهم ثم طوى الصفحة مكتفياً بمصمصة شفتيه، فالعوض على الله.. هذا إذا كان الله تعالى سوف يعوض أناساً لا يعرفون ماذا عليهم أن يفعلوا فى بلدهم!

الرسالة جاءتنى من الدكتور أحمد كامل مرتجى، الأستاذ فى طب عين شمس، وفيها يطرح سؤالاً أعتبره موجهاً إلى الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى، وأطلب منه الجواب.

السؤال هو: كانت عندنا فى الستينيات خطط خمسية لتعليم المتفوقين من طلابنا، على حساب الدولة، من خلال بعثات فى الخارج.. فكم طالباً لنا يتعلمون هناك هذا العام، وما هى خطط العام المقبل، والأعوام التالية؟!

يروى الدكتور مرتجى أنه قابل طالباً يدرس فى لندن ذات يوم.. كان الطالب من علوم المنصورة، وكان يبحث عن حل للقضاء على التلوث الصادر عن مصنع فى محافظته، وكان هذا هو موضوع رسالته للدكتوراة، وقد تفوق فيه، ووصل إلى حل فعلاً، وعاد ليطرحه على أصحاب القرار فى البلد، فلم ينصت إليه أحد، فاختطفته شركة أمريكية براتب خيالى، ولايزال يعمل فيها إلى هذه الساعة!.. بما يعنى أن الدولة، من خلال إدارة البعثات فى وزارة التعليم العالى، قد أنفقت على الشركة الأمريكية، ولاتزال تنفق عليها، وليس عليه هو فى لندن!

وإذا كانت نسبة كبيرة من الحاصلين على نوبل من بين العلماء اليهود، فهذا فى ظن الدكتور مرتجى ليس لأن هناك «جين تفوق» خاصاً باليهود، ثم «جين تخلف» - مثلاً - خاصاً بغيرهم.. وإنما لأن اليهود يهتمون بشكل خاص جداً بتعليم الأطفال، ويعتبرون هذا الهدف أولوية أولى فى ثقافتهم، ولذلك، فالتفوق بين علمائهم صناعة تجرى على أيديهم، قبل أن يكون هبة من السماء لصاحبه.

لفت نظر الدكتور مرتجى أن واحداً من مستشارى الرئيس قال إنه يريد إحياء مشروع الفضاء المصرى.. وقال مستشار آخر، من مستشارى الرئيس أيضاً، إنه يفكر فى إحياء المشروع الذرى!

ولا مانع لدى الدكتور مرتجى فى إحياء المشروعين، ولا فى إحياء عشرة مشروعات أخرى من النوع نفسه، لأنه لا أحد يكره لبلده، لا صاحب الرسالة، ولا أنا، أن يكون فى أعلى مكان، وأن يتفوق على سائر بلاد الدنيا فى المشروعين الفضائى، والذرى، وغيرهما.. بشرط أن نلتفت إلى أننا فى أشد الحاجة لإحياء سنة أولى ابتدائى أولاً، لأنها هى وحدها «معمل التفريخ» الفضائى، والذرى، وغير الذرى وغير الفضائى.. أحيوها أولاً لوجه الله!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعانى الموجعة المعانى الموجعة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon