توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

توقيت سامح شكرى!

  مصر اليوم -

توقيت سامح شكرى

بقلم سليمان جودة

هل يراد منا، أن نصدق، أن زيارة سامح شكرى المفاجئة إلى إسرائيل، هى فى الأساس من أجل تحريك ملف السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أو حتى من أجل متابعة مبادرة الرئيس، التى كان قد طرحها فى هذا الاتجاه، فى مايو الماضى؟!

هل يراد منا هذا؟!.. إذا كان الذين يريدونه منا، يتوقعون أن نصدقه، أو نبتلعه، أو نهضمه، فإننا نرجوهم أن يراجعوا أنفسهم، لا لشىء، إلا لأنه كلام لا ينطلى على عقل، ولا لشىء، إلا لأنه كلام يقال لناس بلا عقول!

إن مبادرة الرئيس كانت قبل أكثر من شهرين، وكانت مبادرة صادقة النية، بقدر ما كانت موضع تقدير فى وقتها، ولو كان شكرى يريد متابعتها، وسماع رأى الجانب الإسرائيلى فيها، لكان قد فعل ذلك فى مايو.. وليس فى يوليو!

وإذا كان هناك من يتصور أن الزيارة من أجل البحث عن سبيل للوصول إلى حل الدولتين على أرض فلسطين: دولة إسرائيلية، ودولة فلسطينية، فالحقيقة أننا نبحث عن هذا الحل منذ نوفمبر 1947، عندما صدر قرار التقسيم الشهير، ولانزال نبحث عنه، ولم نصل إليه على مدى 69 عاماً، ولن نصل إليه خلال 69 عاماً أخرى قادمة، إذا ظللنا كفلسطينيين، وكعرب، نبحث عنه، بالطريقة نفسها، وننتظره من واشنطن، مرة، ومن تل أبيب، مرة، دون أن ننتبه إلى أنه لن يتحقق إلا إذا صدر من عندنا نحن بإرادة عربية، وليس من أى عاصمة منهما!

ما هدف الزيارة الحقيقى إذن؟!.. الواضح أن هناك علاقة مباشرة بينها، وبين زيارة رئيس وزراء إسرائيل إلى إثيوبيا، وكينيا، وأوغندا، ورواندا، وهى زيارة عاد منها نتنياهو، قبل زيارة شكرى إليهم، بساعات!

وقد كان هناك جدل كبير، ولايزال، حول توقيت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى، وحول اختياره أربع دول فى حوض النيل تحديداً، ليتجول فيها، ويعقد اتفاقيات، ومؤتمرات، ويطلق تصريحات!

ثم كان هناك جدل أكبر حول زيارته إلى إثيوبيا على وجه التحديد، ومدى علاقتها بملف سد النهضة.. وإذا تصورنا أن ملفاً كهذا لم يكن على رأس مباحثاته مع رئيس وزراء إثيوبيا، فنحن فى غاية السذاجة، وإذا تصورنا أن زيارته ليست مكملة لزيارة أوباما إلى الدولة نفسها، قبل عدة أشهر، فنحن نضحك على أنفسنا، ولا نضحك على أحد سوانا!

قد تكون زيارة شكرى ناجحة، ومهمة، وفيها كل مزايا الدنيا.. ولكن توقيتها سوف يبقى غير موفق بالمرة، لأنه توقيت يضعها فى مقام رد الفعل، لا الفعل، وهو يذكرنى بتوقيت إعلان اتفاقية تيران وصنافير مع السعودية!

إننا مصممون على أن نتخذ القرار الصح، فى التوقيت الخطأ، فتكون النتيجة لدى الرأى العام، هى تفريغه من مضمونه تماماً!

GMT 04:23 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

إلا السودان تقريبًا!

GMT 01:13 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

غمامات تتجمع في سماء تونس الخضراء

GMT 00:28 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

هكذا فكّر الرئيس!

GMT 05:27 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

مذيع آلي في دبي!

GMT 01:56 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

سنة أولى تابلت!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيت سامح شكرى توقيت سامح شكرى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon