توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هشام ناظر يقول!

  مصر اليوم -

هشام ناظر يقول

بقلم سليمان جودة

قرأت كتاباً للأستاذ تركى الدخيل، مدير قناة العربية، عن الوزير هشام ناظر، السفير السعودى السابق فى القاهرة.

الكتاب صدر فى أثناء انعقاد منتدى الإعلام العربى، فى دبى، من 10 إلى 11 مايو الماضى، وكان المؤلف يوقعه لرواد المنتدى، فى اليوم الأول لانعقاده!

وإذا كان الشىء الذى يهم القارئ المصرى، فى هشام ناظر، أنه سفير المملكة السابق فى القاهرة من 2005 إلى 2011، فالرجل تولى مواقع أخرى أهم بكثير، ليس أولها أنه أول وزير للتخطيط فى الرياض، وأنه أول رئيس لشركة أرامكو، أكبر شركات البترول فى العالم، ولا آخرها أنه كان وزيراً للنفط لسنوات طويلة، وأنه جاء إلى الوزارة خلفاً للوزير العنيد أحمد زكى يمانى، وأنه تعامل مع خمسة ملوك فى بلاده، بدءاً من الملك فيصل، مروراً بخالد وفهد، وانتهاءً بالملك عبدالله والملك سلمان.

وقد رحل الوزير، فى العام الماضى، وقبل رحيله كانت جلسات ممتدة، قد انعقدت فى بيته فى جدة بينه وبين تركى الدخيل، وكانت قد أثمرت هذا الكتاب المهم، لولا أنه صدر، فى غير حياته، ولولا أنه يرحمه الله عاش ليراه فى الأسواق، فلما خرج الكتاب فى طبعة ضخمة فخمة، كان صاحبه قد غاب عن دنيانا!

وقد اختار المؤلف لكتابه عنواناً لافتاً فجاء على غلافه ما يلى: هشام ناظر.. سيرة لم تُرو!.. وبمعنى آخر فإنها سيرة لم يسبق أن رواها أحد عن صاحبها، ولا رواها هو بالطبع!

ويروى «ناظر» أنه رافق الرئيس مبارك يوماً، من جدة إلى مكة، ثم عودة إلى جدة، وأن تلك الرفقة الطويلة قد أتاحت له حديثاً مطولاً مع الرئيس الأسبق، وكان ذلك فى ديسمبر 2005.

غير أن أهم ما فى الحديث المطول، ما همس به مبارك إلى هشام ناظر، عن السبب الحقيقى وراء قراره بتعديل المادة 76 من دستور 1971، بما أدى إلى تنظيم أول انتخابات رئاسية فى مصر!

ما قال به مبارك، عن أسباب التعديل، لهشام ناظر، يقال لأول مرة، ولا أعتقد أنه قيل من قبل على لسان أحد!

لقد عشنا نسمع أسباباً مختلفة للتعديل، منذ عام 2005 إلى اليوم، ولكنها المرة الأولى التى يكشف فيها «ناظر» فى كتابه، أن مبارك أبلغه أن خوفه من أن يحصل الإخوان على الأغلبية فى برلمان 2005 هو سبب إقباله على تعديل تلك المادة الشهيرة فى الدستور.. وكان تقدير الرئيس الأسبق، كما روى للسفير السعودى السابق، أنهم إذا حصلوا على أغلبية الثلثين فى البرلمان أصبح فى إمكانهم ترشيح رئيس منهم، وتعيينه من خلال استفتاء، حسب نص الدستور وقتها.. ولذلك، كان قراره بأن يأتى الرئيس انتخاباً مباشراً، لا استفتاءً، لأنها الطريقة الأكثر ضماناً، ولأن الانتخاب المباشر وحده هو الذى كان كفيلاً، فى ذلك الوقت، بإبعاد كل عابث عن موقع الرئيس!

هذه رواية مبارك لهشام ناظر، وهى رواية لم يسمع بها ولا بمعناها أحد منا من قبل، فكل روايات تعديل المادة 76 كانت بعيدة عن ذلك تماماً، ولابد أن الشىء المحزن فيها حقاً أن مبارك لم يلتفت إلى أنه، وهو يحصن منصب الرئيس ضد الإخوان، قد نسى أن يحصن البلد بامتداده!

GMT 04:23 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

إلا السودان تقريبًا!

GMT 01:13 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

غمامات تتجمع في سماء تونس الخضراء

GMT 00:28 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

هكذا فكّر الرئيس!

GMT 05:27 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

مذيع آلي في دبي!

GMT 01:56 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

سنة أولى تابلت!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هشام ناظر يقول هشام ناظر يقول



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon