توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رأيت فى دبى!

  مصر اليوم -

رأيت فى دبى

بقلم سليمان جودة

حضرت فى دبى، صباح أمس، افتتاح منتدى الإعلام العربى، الذى ينعقد فى هذا الموعد من كل سنة، ويشارك فيه ما يقرب من 2000 خبير، ومفكر، وصحفى، من أنحاء عالمنا العربى.

وفى كل عام، يصمم المنتدى على أن يجدد نفسه، وعلى أن يضيف فى ملف الإعلام عموماً ما يراه جديداً.

ومن بين الجديد فيه هذا العام، أنه خصص جانباً كبيراً من نشاطه الممتد يومين للأبعاد الإنسانية فى الإعلام، وكيف يمكن أن يكون إنسانياً وهو يمارس دوره فى مجتمعه، ثم كيف يكون فى خدمة الإنسان وقضاياه طول الوقت.

وبخلاف النقاش حول البُعد الإنسانى فى الإعلام، قرر المنتدى أن يطلق على قاعة من قاعاته مسمى فريداً هو «الممشى الإعلامى»، وتقوم فكرته على أن المشارك فيه من ضيوف المنتدى سوف يضع سواراً ذكياً حول معصم يده، ثم يمشى لمسافة إلى أن يصادف جهازاً فى طريقه، وعندها سوف يمرر السوار فى الجهاز، ليدفع 170 درهماً عن كل مائة متر يمشيها!.. أما عائد هذا كله فسوف يذهب لحساب أبحاث أمراض القلب والشرايين، والسرطان، والسمنة، فى المنطقة العربية!

فكرة رائعة وجديدة، وأظن أنها لا تدعم أبحاث العلم فى منطقتنا فقط، ولكنها تعيد إحياء أهمية فكرة أخرى، هى فكرة المشى فى حياة كل واحد منا، فى عصر أصبح الإنسان فيه يتكاسل عن أن يقوم ليغير مؤشر التليفزيون فى بيته من قناة لقناة، لأن الريموت كنترول يؤدى هذه المهمة نيابة عنه!.

والممشى فى منتدى دبى لا يدعم فكرة المشى وضرورته فى حياتك وفقط، أيضاً، ولكنه يقصد إلى أن يلفت انتباهنا إلى أن شيئاً فى حياتنا إذا كان يستحق الدعم الحقيقى وينتظره، فهذا الشىء هو العلم بكل أشكاله، وهو أبحاث العلم بكل صورها!

وحين قرأت عن الفكرة، عند بدء أعمال المنتدى، ثم رأيت تطبيقها على الأرض، تذكرت على الفور كلام الدكتور صبرى الشبراوى، الذى انقطع صوته من طول التنبيه إلى خطر أن تظل الدولة عندنا تدعم البطون، من خلال دعم رغيف العيش، ثم لا تدعم العقول فى الوقت ذاته!.

فلا أحد ضد أن ندعم الرغيف لمن يحتاجه، ويعجز عن شرائه، لا أحد ضد هذا، بشرط أن يكون دعماً فى مكانه، وأن يصل لأصحابه فعلاً، وبشرط آخر أهم هو أن ندعم العقل فى بلدنا ونحن ندعم البطن، لأن طول دعم البطون دون العقول قد أنتج لنا مواطنين بلا عدد، تكبر أجسادهم، وتطول، وتتضخم وتتوقف عقولهم فى نموها عند مراحل الطفولة!

ما يقول به ممشى دبى، ويطبقه، قال به الدكتور الشبراوى من قبل، ومراراً، فبدا أمام نفسه، وأمام الآخرين، وكأنه يخاطب نفسه أيضاً، أو كأنه يتكلم مع ذاته، أو كأن البلد لا يهمه دعم عقول أبنائه فى شىء.. لأن دعم بطونهم هو الذى يشغله كبلد، ويشغل القائمين على أموره العامة!

دعم العقول استثمار فى المستقبل، ودعم البطون ضائع فى أغلبه، وبلا أى عائد فى مستقبلنا، ولايزال الدكتور صبرى يوقظنا من غفلتنا ولسان حاله يقول: يا خسارة ما تعلمته فى الولايات المتحدة وتصورت أن بلدى سوف يوظفه لصالحه!.

GMT 04:23 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

إلا السودان تقريبًا!

GMT 01:13 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

غمامات تتجمع في سماء تونس الخضراء

GMT 00:28 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

هكذا فكّر الرئيس!

GMT 05:27 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

مذيع آلي في دبي!

GMT 01:56 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

سنة أولى تابلت!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رأيت فى دبى رأيت فى دبى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon