توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جرى ذات يوم!

  مصر اليوم -

جرى ذات يوم

بقلم - سليمان جودة

فى آخر كتاب أصدره الدكتور رفعت السعيد، يرحمه الله، روى أشياء فوق الخيال.. ولكن.. لأن الكتاب صدر فى حياته، ولأن أحداً لم يرد على أى واقعة من الوقائع الواردة فيه، وما أكثرها، وما أفظعها، فإن ما جاء فى كتاب الرجل، إذنْ، صحيح!.

إحدى الوقائع رويتها هنا فى هذا المكان، قبل عام من الآن، وكان الدكتور زكريا عزمى طرفاً فيها، فتلقيت منه تليفوناً فى الصباح الباكر يصحح ما جاء بشأنه فى الموضوع!.

وماعدا ذلك فهو فى الكتاب منشور، منذ عام ٢٠١٦، وهو كاشف فى أحيان كثيرة، وصادم فى أحيان أكثر، وغير مُتصوّر فى أحيان ثالثة، لولا أنه كله فيما يبدو من نوع الحقائق الثابتة، التى أراد الدكتور السعيد أن يجعلها شهادته الأخيرة الموثقة، وأن يتحدى بها أحداً يرد عليه.. ولم يرد أحد!.

روى أن خالد محيى الدين، زعيم حزب التجمع، أعلن خلال ندوة فى مجلة المصور، أنه سيترشح أمام حسنى مبارك فى انتخابات ٢٠٠٥، وأنه ما إنْ استشعر أنه سيشارك فى تمثيلية جرى إعدادها سلفاً حتى أعلن انسحابه على الفور!.

وبعدها خضع التجمع لضغوط هائلة من جانب السلطة، ليخوض الدكتور السعيد نفسه، وكان رئيساً للحزب وقتها، الانتخابات أمام مبارك، ولكن الرجل رفض بإصرار!.

ويروى أن الدكتور نعمان جمعة، رئيس الوفد وقتها، يرحمه الله، قد خضع للضغوط ذاتها، وأن اجتماعاً جمع كمال الشاذلى وصفوت الشريف، وجمعة، والسعيد، قد انعقد من أجل إقناع الأخير بالترشح، غير أنه تمسك بالرفض الكامل!.

وكان الدكتور نعمان يعتقد أن الخصوم فى الحزب يريدون إحراجه بالترشح، ولذلك طلب أن يكون الدكتور السعيد مرشحاً معه فى السباق، حتى لا يتحمل الإحراج وحده.. ولم يستجب التجمع لأى ضغوط، ولا أطاع أى أوامر!.

وفى الفترة السابقة على انسحاب خالد محيى الدين، كان السعيد ضيفاً على لميس الحديدى فى التليفزيون المصرى، وقبل أن تخرج إلى فاصل أعلنت على الهواء أن سؤالاً ما بعد الفاصل لضيف البرنامج هو كالآتى: لماذا يترشح محيى الدين فى هذه السن؟!.

وفى أثناء الفاصل نصحها الضيف الدكتور السعيد بألا تعود للسؤال الذى أعلنت عنه، لأن جوابه هو أن الأستاذ خالد ليس أقل سناً من مرشح الحزب الوطنى مبارك.. وتكهرب الاستديو.. وعادت الأستاذة لميس من الفاصل بعد أن قررت أن تنسى السؤال!.

هكذا جرت انتخابات ٢٠٠٥، وكما ترى فإنه لا فرق بين كواليسها وبين كواليس انتخابات ٢٠١٨، إلا فى فارق واحد مهم، هو أنه كان هناك «إخراج» قادر بدرجة من الدرجات على إقناع الناس!!.

نقلا عن المصري اليوم القاهرية

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جرى ذات يوم جرى ذات يوم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon