توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دولارات أُوبر!

  مصر اليوم -

دولارات أُوبر

بقلم - سليمان جودة

إذا استمرت شركة أُوبر على طريقتها الحالية، فسوف يتحول عنها المصريون إلى التاكسى الأبيض، كما تحولوا عنه من قبل إليها!

فالشركة التى بدأت محل إعجاب كل الذين اعتمدوا عليها فى الانتقال الآمن من مكان إلى مكان، لم تعد كذلك.. فلا السيارات التى تحمل اسمها، منضبطة، أو نظيفة، أو لائقة، فى الجانب الكبير منها، كما كانت.. ولا هى، فيما يبدو، تحرص كما كانت فى بداية عملها، على معايير صارمة، كانت تشترط وجودها فى كل صاحب سيارة يدخل تحت مظلتها فى العمل!

أوبر هذه الأيام، ليست هى أوبر التى عرفناها فى أول أيامها، وقد أصابها فيما يظهر ما يصيب كل شىء جديد فى بلدنا مع مرور الوقت.. يبدأ جيداً، وجميلاً، وملتزماً، ثم تختفى كل هذه الصفات ليحل محلها عكسها على طول الخط!

وما زاد الأمر سوءاً أن أسعارها زادت الأسبوع الماضى عشرة جنيهات مرةً واحدة عن كل رحلة، دون أن يكون هناك أى مبرر لمثل هذه الزيادة.. فالبنزين، مثلاً، كما هو منذ آخر زيادة طرأت عليه.. وليس أمامنا ما يشير إلى أن الدولة قد فرضت عليها ضرائب جديدة!

وربما يُصاب قارئ هذه السطور بدهشة بالغة، إذا عرف أن الشركة لا تدفع ضرائب من أى نوع للحكومة، فهى.. أقصد أوبر.. تريد تقنين أوضاعها من زمان، لتدفع ما هو مُستحق عليها من ضرائب.. ولكن أحداً لا يريد أن يستجيب لها!

وفى كل مرة كنت أستخدم سيارة من سياراتها، كنت ألاحظ أن السائق يتفادى أن يعرف رجال المرور عنه، أنه يعمل معها، وفهمت من كثيرين منهم أن السبب هو أن الشركة لم تقنن أوضاعها بعد، وأن عملهم تحت اسمها غير قانونى، وأن المرور يسحب رخصة القيادة من كل صاحب سيارة ملاكى يتبين أنه يعمل مع أوبر!

إننى لا أصدق ذلك، لولا أنى سمعته بنفسى، ورأيته بعينى، فى حالات كثيرة فى شوارع القاهرة.. فالشركة رخصت، فى البداية، مائة سيارة سياحة، أو مائتين، لتدخل من خلالها إلى السوق المصرية.. ومن بعدها صار فى إمكان كل صاحب سيارة خاصة، وضع تطبيق الشركة على موبايله، والتنقل به فى أى وقت داخل العاصمة، مع الالتزام بتوريد عشرين فى المائة من إيراده اليومى على حسابها!

والمعلومات المتوافرة تقول إن عدد السيارات العاملة معها، بعيداً عن عين المرور، وصل إلى ١٢٠ ألف سيارة، وإذا افترضنا أن الحد الأدنى للتحويل على حسابها هو فى حدود مائة جنيه عن كل سيارة يومياً، فهذا معناه بالورقة والقلم أن دخلها يتجاوز نصف المليون دولار فى كل يوم!

ماذا عن نصيب الضرائب من هذا المبلغ؟!.. هذا سؤال.. وسؤال آخر: هل تحصل الضرائب عليه؟!.. وسؤال ثالث: متى تعود سيارات أوبر كما كانت؟!

نقلا عن المصري اليوم القاهرية

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دولارات أُوبر دولارات أُوبر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon