توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الجمعة 28 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

أنصتوا إلى «بوتفليقة»!

  مصر اليوم -

أنصتوا إلى «بوتفليقة»

بقلم - سليمان جودة

فى اجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب، الذى انعقد هذه السنة فى الجزائر، الأربعاء 7 مارس، خاطب الرئيس، عبدالعزيز بوتفليقة، الحاضرين من الوزراء بكلمة تظل كل عاصمة عربية تحارب الإرهاب على أرضها فى أشد الحاجة إلى أن تتدبر معانيها، وأن تحاربه على أساس من هذه المعانى!.

قال الرئيس الجزائرى، بعد إشارة منه إلى أبعاد الإرهاب، كظاهرة تستهدف العالم كله، ولا تستثنى دولة دون الأخرى، إن الحرب الحقيقية معه تحتاج عملاً مكثفاً على أربعة مستويات: الوعظ الدينى.. التربية والتعليم.. الثقافة.. ثم الإعلام!.

ولا يعنى هذا الترتيب للمجالات الأربعة أن العمل عليها سيكون بهذا الترتيب نفسه.. لا.. فالجهد المكثف المطلوب لابد أن يكون عليها هى الأربعة بالتوازى، وفى وقت واحد.. وإلا.. فالنتيجة التى تسعى إليها كل عاصمة من عواصم العرب فى حربها على الإرهاب لن تتحقق!.

وربما نلاحظ أن «بوتفليقة» لم يتحدث عن الحرب على المستوى الأمنى، ليس لأنه مستوى من العمل غير مطلوب.. بل على العكس هو مطلوب جداً.. ولا لأن الرئيس أراد أن يتجاهله.. فضرورة الحرب على الإرهاب أمنياً وعسكرياً مسألة مفروغ منها.. وإنما لأن التركيز على الحرب من هذا النوع وحده لا يجفف المنابع، ويجعل المدد بإرهابيين جُدد موصولاً طول الوقت!.

وعندما يقول رئيس الجزائر إن المعركة مع العنف المتستر بالدين أربع معارك، لا معركة واحدة، وإن وزارات التربية والتعليم، والثقافة، والأوقاف، والإعلام، طرف مباشر فيها، فلا بديل عن الاستماع له، والإنصات إلى خطابه، والأخذ عنه دون تردد!.

لماذا؟!.. لأن بلده صاحب أقوى وأشهر حرب على الإرهاب فى التاريخ العربى المعاصر.. وقد كانت حرباً دامت عشر سنوات، وكانت فى تسعينيات القرن الماضى، وكانت حرباً ليست ككل الحروب، طولاً، وامتداداً، وحجماً فى الخسائر البشرية غير مسبوق!.

ومنذ وقوعها، لايزال الرقم المعتمد للخسائر فيها على مستوى البشر، من جانب الحكومات الجزائرية المتتالية، مائة ألف إنسان!.

صحيح أن طبيعة الإرهاب فى الجزائر فى تلك العقدية من التسعينيات.. كما يسميها الإخوة الجزائريون هناك.. كانت مختلفة عن طبيعة إرهاب هذه الأيام، ولكن الإرهاب فى النهاية إرهاب.. فهو ملة واحدة!.

ومعنى كلام الرئيس الجزائرى أن الحرب على الإرهاب مكانها المدرسة، والجامعة، وقصر الثقافة، والمسجد، والكنيسة، مع كل وسيلة إعلامية متاحة!.. وبالتوازى معها كلها تعمل قوى الأمن وتمارس دورها الذى لا خلاف عليه ولا على أهميته!.

اسمعوا كلام «بوتفليقة» جيداً لأنه فى مقام المُجرب الذى هو خير من الطبيب!.

نقلا عن المصري اليوم القاهرية

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصتوا إلى «بوتفليقة» أنصتوا إلى «بوتفليقة»



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon