توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزيران للخارجية!

  مصر اليوم -

وزيران للخارجية

بقلم سليمان جودة

فى كل مكان أذهب إليه، أسمع انتقاداً حاداً لأداء سامح شكرى فى وزارة الخارجية، وأسأل نفسى فى كل مرة أسمع فيها مثل هذا الانتقاد الحاد عن سببه، ثم أتساءل فى حزن: كان الرجل موضع إعجاب لدى قطاع عريض من الرأى العام، وقت أن بدأت مهمته وزيراً للخارجية، فأين ذهب ذلك الإعجاب كله الآن، ولماذا تبخر؟!.. وما هى حدود مسؤولية الوزير عما يقال إنه مسؤول عنه من مطبات حادة فى سياستنا الخارجية؟!

أسمع همساً فى كل ركن عن أن الأزمة الصامتة بين القاهرة والرياض، ترجع فى أساسها إلى أداء «شكرى» فى مكانه، وأنه هو من تسبب فيها، وأنه هو من صنعها، عندما أشار على الدولة أن تصوِّت لصالح مشروعين متناقضين فى مجلس الأمن حول سوريا!

إن موقفنا من الوضع فى سوريا لم يختلف بعد التصويت إياه، عنه قبل التصويت، فلماذا إذن تأزم الحال بيننا وبين الإخوة فى السعودية منذ لحظة التصويت؟!.. ولماذا خرج مندوب المملكة فى الأمم المتحدة، ليصف التصويت فى حينه بأنه «مؤلم»؟!.. ولماذا امتلأت الدنيا يومها بكلام نسمعه لأول مرة عن سياستنا الخارجية، من نوع أن السنغال فى يوم التصويت كانت أقرب للموقف العربى الموحد منا؟!

بل منذ متى كانت مصر تجلس فى قمة أفريقية مع الجمهورية الصحراوية على مائدة واحدة، فنخرج بعدها وقد أغضبنا المغرب وخسرناه.. ولم نكسب شيئاً؟!.. وفى سبيل ماذا حدث هذا؟!.. هل هو فى سبيل إرضاء جمهورية صحراوية ليست عضواً فى الأمم المتحدة حتى هذه اللحظة؟!

السؤال الأهم: هل يصنع سامح شكرى السياسة الخارجية للبلد فى مواقف كهذه، أم أنه مجرد منفذ لها؟!.. وإذا كان هو ينفذها، شأن وزراء خارجيتنا فى أغلب الحالات، فمن بالضبط يضع سياستنا الخارجية فى اللحظة الراهنة، ومن بالتالى هو الذى ورطنا، ولايزال يورطنا فى مواقف مع دول يمكن أن نتجاوزها دون مشكلة؟!

فى وقت الإخوان، كان فى البلد وزيران للخارجية: عصام الحداد، بمنظره المخيف، إلى جوار محمد مرسى فى القصر.. ثم وزير الخارجية الرسمى، محمد كامل عمرو!

وكان مرسى يعتمد على «الحداد»، أكثر مما يسمع لعمرو بكثير، وكان الموضوع سافراً وموضع حديث فى كل محفل، وكانت الخارجية كوزارة عتيدة فى حينه، تسمع كثيراً ولأول مرة عن مواقف لنا مع دول العالم، شأنها شأن المواطن العادى الذى لا حول له ولا قوة!.. فهل عاد مثل هذا الانفصام الآن، وهل يمكن القول إن شكرى مسؤول عن هذه الأزمات الخارجية المتلاحقة فى مواقفنا، أم أن شخصاً آخر لا نعرفه ولا نراه هو المسؤول؟!

البلد لا يحتمل وجود وزيرين للخارجية، بالضبط كما لم يحتمله وقت الإخوان!

GMT 04:23 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

إلا السودان تقريبًا!

GMT 01:13 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

غمامات تتجمع في سماء تونس الخضراء

GMT 00:28 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

هكذا فكّر الرئيس!

GMT 05:27 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

مذيع آلي في دبي!

GMT 01:56 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

سنة أولى تابلت!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيران للخارجية وزيران للخارجية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon