توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فى الريتز!

  مصر اليوم -

فى الريتز

بقلم سليمان جودة

سمعت مرة من المهندس صلاح دياب أنه إذا أراد إنشاء مشروع جديد، أى مشروع، بحث عن أفضل واحد يمكن أن يقوم به فى البلد، ثم عهد به إليه، وأن ذلك يعود إلى رغبة أكيدة عنده فى أن تكون كل مشروعاته هى الأولى بين المشروعات المثيلة.. لا الثانية أبداً!

وأظن أن شيئاً من هذا تجده عند رجل السياحة ناصر عبداللطيف!

والقصة عندى تعود إلى ثلاثة أعوام مضت، عندما أقمت وقتها فى واحد من فنادق الريتز كارلتون، فى عاصمة عربية، لعدة أيام!

فى ذلك الوقت، تساءلت بينى وبين نفسى عما إذا كانت هذه النوعية من الفنادق الفخمة موجودة فى بلدنا.. وحين رجعت سألت أهل الشأن، فقيل لى: ولا فندق واحد!

لم يكن «النيل ريتز كارلتون» قد جرى افتتاحه بعد، بدلاً من النيل هيلتون، رغم أن خبير السياحة العالمى، على عبدالعزيز، كان يريد افتتاحه فى عام واحد، إذا استطاع، وليس فى فترة مضاعفة بفعل أحداث الثورة من حوله، وأمامه، فى 25 يناير!

وحين جرى الافتتاح، آخر العام الماضى، فرحت، لأننا أولى الناس بأن تكون عندنا فنادق، لا فندق واحد، تحمل اسم هذه السلسلة العالمية الراقية!

ومساء أمس الأول، حضرت حفلاً ضخماً، دعا إليه عبداللطيف، وهو يقرر إنشاء فندق يحمل ماركة الريتز فى شرم!

والذين يعرفون الرجل يقولون إنه يعمل فى السياحة بالمنطق نفسه الذى أشرت إليه لدى المهندس صلاح فى عمله، أياً كان نوع هذا العمل!

ففى شرم، أو فى العلمين، أو فى البحر الأحمر، لا يسعى صاحب الريتز كارلتون الجديد وراء السائح «أبو ثلاثة قروش»، ولا يسترخص، وهو يستقدم السياح من الخارج، ولكنه يريد السائح الثرى، الذى يأتى عندنا لينفق بجد، وينفق الكثير، لا أن يقضى أسبوعاً بمائة دولار، أو مائتين!

وقد كانت هذه هى المرة الأولى التى أعرف فيها، خلال الحفل، أنه يتيح عملاً لعشرة آلاف مصرى ومصرية، وبمعنى آخر، فإنه يفتح عشرة آلاف بيت!

وهكذا الحال طبعاً مع باقى رجال السياحة الكبار، الذين يحزنهم أن تستقبل تركيا 30 مليون سائح سنوياً، وأن نستقبل نحن ثلث هذا الرقم، بالعافية، ثم يحزنهم أكثر أن تكون أنطاليا فى الجنوب التركى مقصداً للملايين، من خارج تركيا، ثم لا يكون البحر الأحمر لدينا مقصداً موازياً، ومتفوقاً على أنطاليا، وما يقال عن البحر الأحمر يقال عن أسوان، وعن الأقصر، وعن الساحل الشمالى، فضلاً عن شرم، وعن عشرات المواقع التى تمثل كنوزاً حقيقية فى أيدينا، ولكننا لا نعرف إلى الآن كيف نروج لها فى العالم!

وسوف يحدث ذلك عندما تكون السياحة أولوية لدى صانع القرار، وعندما نكون على يقين من أنها «صناعة» متكاملة، لا فهلوة، وأنها يمكن أن تكون بترولاً فى أرضنا، وأن مجىء كل سائح يوازى تقريباً إتاحة فرصة عمل لباحث عنها، وأن المصريين يمكن أن يغفروا للحاكم، أى حاكم، أخطاءه، مهما كانت، بشرط أن يتيح لهم مع الأمل فرص العمل!

GMT 04:23 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

إلا السودان تقريبًا!

GMT 01:13 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

غمامات تتجمع في سماء تونس الخضراء

GMT 00:28 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

هكذا فكّر الرئيس!

GMT 05:27 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

مذيع آلي في دبي!

GMT 01:56 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

سنة أولى تابلت!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى الريتز فى الريتز



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon