توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اسمه عبدالفتاح السيسى!

  مصر اليوم -

اسمه عبدالفتاح السيسى

بقلم سليمان جودة

أهم شىء فى حوار التليفزيون مع الرئيس أنه راح يوسع من دائرة حقوق الإنسان، لعل كل واحد جلس يتابع الحوار يعرف أن لحقوقه عند الدولة معنى أشمل!.

فأنت إذا أجريت استطلاعاً للرأى بين الناس عن مفهوم حقوق الإنسان لديهم، سوف تكتشف أنه مفهوم غائم، وأنها كحقوق إنسان تبدأ من حق كل واحد فى أن يعبر عن رأيه فى حرية، ودون أى قيد، وأنها تنتهى عند حق كل شخص محبوس أو مسجون أو محتجز فى أن يجد معاملة آدمية تليق به كإنسان!.

هكذا تقريباً استقر معنى حقوق الإنسان لدى الغالبية منا، وهكذا توارثه كل جيل عن الجيل السابق عليه، وهو مفهوم حقيقى لاشك فيه، كما أن حقوق الإنسان، بهذا المعنى، لا فصال فيها، ولا مساومة حولها.. ولكن.. هناك معنى أعم لحقوق الإنسان فى أى بلد، وهذا المعنى العام يبدأ من عند حق كل مواطن، فى أن يلقى أبناؤه خدمة تعليمية جيدة فى أى مدرسة، وينتهى من عند حق كل مواطن فى أن يجد علاجاً آدمياً فى أى مستشفى، إذا أصابه مرض.

طبعاً.. هناك حقوق إنسان أخرى، منها السكن الآدمى، الذى أظن أن مشروع الإسكان الاجتماعى الذى يتبناه الرئيس شخصياً، يحققه، ومنها الطريق الآدمى، الذى أظن كذلك، أن حماس الرئيس للشبكة القومية للطرق يؤدى إليه.. وهكذا.. وهكذا.. غير أن أهم حقين من حقوق الإنسان، على الإطلاق، هما الحق فى الصحة، وفى التعليم.

وأنت إذا سألت عنهما، فى أى بلد، ووجدت أنهما على ما يرام، فاعلم وأنت مغمض العينين، أن هذا البلد على الطريق الصحيح.. والعكس أيضاً صحيح على طول الخط وعرضه!.

إشارة رأس الدولة، فى حواره، إلى أن لحقوق الإنسان معنى أعلى، إشارة مهمة للغاية، ومن المهم أن نتمسك بها، وأن نظل نطالبه بأنه، بحكم مسؤوليته وموقعه، مسؤول عن توفير حقوق الإنسان، بهذا المعنى الأعلى، لكل مصرى، لأن كل مواطن لا يجد هذين الحقين تحديداً، على نحو ما يجب أن يجدهما عليه، هو مواطن لا علاقة له بالحياة!.

حق الإنسان فى حرية التعبير، وضماناتها، صار من المكتسبات التى لا تملك أى حكومة، ولا أى حاكم، التراجع عنها، ولا النيل منها، ويبقى فقط حقه فى أن يتعلم، وأن يجد رعاية صحية آدمية، فى كل مكان علاج يذهب إليه.

وليس أمام الرئيس، مادام هو الذى وسع الدائرة هكذا، على مرأى من الجميع، إلا أن يضع التعليم والصحة، على رأس أولوياته، وليس فقط ضمن الأولويات خلال العامين الأخيرين، من فترة رئاسته الأولى.. ليس أمامه سوى هذا، وأنا أرجوه أن يكون على يقين من أن التاريخ يتوقف أمام الحكام فقط الذين أعطوا أولوية خاصة لهذين الحقين دون غيرهما.. أرجوه أن يكون على يقين من أننا نريد أن يقال عنه فيما بعد إن رئيساً كان هنا اسمه عبدالفتاح السيسى، وإنه منح تعليم مواطنيه، وصحة أبنائه، اهتماماً خاصاً، وإنفاقاً عاماً، أشد خصوصية!

نرجوه، لأن كثيرين ممن تابعوا الحوار، فهموا أن التعليم والصحة عنده، قضية مؤجلة، وهو ما لا يجوز، ولابد أن الرئيس سيد العارفين بذلك، لأن النظر إليهما هكذا معناه تأجيل مستقبل البلد ذاته!.

GMT 04:23 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

إلا السودان تقريبًا!

GMT 01:13 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

غمامات تتجمع في سماء تونس الخضراء

GMT 00:28 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

هكذا فكّر الرئيس!

GMT 05:27 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

مذيع آلي في دبي!

GMT 01:56 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

سنة أولى تابلت!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسمه عبدالفتاح السيسى اسمه عبدالفتاح السيسى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon