توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الجمعة 28 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

عبارة فى خطاب!

  مصر اليوم -

عبارة فى خطاب

بقلم - سليمان جودة

التحية واجبة للرئيس على عبارة هى الأهم دون منافس، فى خطاب أداء اليمين أمس الأول.. العبارة تقول: أؤكد لكم أننا سنضع بناء الإنسان المصرى على رأس أولويات الدولة خلال المرحلة المقبلة، يقيناً منى بأن كنز أمتنا الحقيقى هو الإنسان.

وفى أثناء الخطاب شرح الرئيس ما يقصده فقال ما معناه إن ملفات الصحة والتعليم والثقافة سوف تكون فى مقدمة اهتماماته على مدى أربع سنوات مقبلة.

ومعنى هذا أن أولويات الفترة الرئاسية الثانية ليست هى أولويات الأولى، وأن رأس الدولة قد أعاد ترتيب الأوراق على مكتبه، فدفع بقضايا الإنسان إلى موقع متقدم فى قائمة الاهتمامات!.. والمؤكد أن ذلك سيكون فى حساب الرئيس عندما يتحقق على الأرض، لأن الإنسان فى هذا البلد قد طال إهماله ونسيانه، حتى لم يعد تقريباً يصلح لشىء.. نعم لا يصلح لشىء!.

والغالب أن مشروع تطوير التعليم الذى يتبناه هذه الأيام الوزير طارق شوقى هو الأساس الذى ستتحرك الدولة عليه، فى اتجاه ترجمة كلام الرئيس من عبارة فى خطاب أداء يمين إلى واقع حى يعيشه الناس!.. ولكن المشكلة أن فى المشروع ثلاثة تساؤلات حائرة لا يجد المصريون جواباً لها، ولا يتطوع الوزير بالإجابة عنها، حتى ولو من باب إقناع الرأى العام فى البلد بما سوف يفعله!.

الأول عمَنْ بالضبط وضع الخطوط العامة للمشروع؟.. هل وضعها خبراء تعليم مصريون، أم وضعها أهل تخصص من خارج البلاد؟!، ومَنْ هُم فى الحالتين؟!.. هذا سؤال تظل إجابته فاصلة فى كسب تأييد الغالبية من المواطنين أثناء تنفيذ المشروع على الأرض!.

والثانى هو عن طبيعة المشروع، وعما إذا كان مشروع دولة سوف يستمر، مهما كان اسم الوزير الجالس على الكرسى فى الوزارة، أم أنه مشروع الوزير الحالى، وبالتالى سوف يختفى معه، شأن مشروعات كثيرة من النوع نفسه تابعناها من قبل، لنبدأ عندئذ من المربع الأول من جديد؟!.. والثالث عن ملامح المشروع العامة، بوضوح يفهمه كل إنسان مهما كان حظه من التعليم.. إن المتابعين للمشروع لا يتوقفون عن طرح الأسئلة الثلاثة.. والوزير من ناحيته يبدو غير مهتم بالجواب!.. وإذا اهتم فإنه يهتم مغرداً عن طريق الواتس أب.. والشارع فى غاية القلق، لأن ما يفكر فيه الوزير ليس واصلاً إلى الناس، وإذا كان واصلاً فالغموض أهم صفة فيه!

نقلا عن المصري اليوم القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبارة فى خطاب عبارة فى خطاب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon