توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

موسى رويشد!

  مصر اليوم -

موسى رويشد

بقلم سليمان جودة

أصاب الرئيس عندما أشرك الرئيس السودانى عمر البشير فى احتفالات أكتوبر هذا العام، ثم أصاب مرة أخرى، عندما قرر أن يمنحه نجمة سيناء، وكانت إصابة الهدف، فى الحالتين، فرصة يتعرف من خلالها جيل الشباب على الوجه العربى فى نصر أكتوبر!

ولابد أن كثيرين، من الشباب، ومن غير الشباب، قد عرفوا للمرة الأولى، أن البشير كان مقاتلاً على الجبهة المصرية فى الحرب، وأنه كان يقاتل ضمن لواء مشاة سودانى، وأنه كان من الممكن أن يستشهد فى مكانه، وأنه بالتالى جاء إلى الجبهة، من 43 عاماً، وهو يعرف أنه يبذل حياته نفسها، وأن تضحيته بها أمر وارد تماماً!

ولم يكن السودان فريداً فى هذا الاتجاه!

فالجزائر شاركت هى الأخرى، ثم إنها مولت صفقات سلاح للضباط والجنود على الجبهة!

والكويت أرسلت لواء اليرموك ولايزالون هناك يذكرون ذلك باعتزاز، كلما جاءت ذكرى للنصر!

والمملكة السعودية حظرت البترول، وكذلك فعلت الإمارات من بعدها، وليست هناك دولة عربية إلا وكان لها نصيب، اختلف شكله بطبيعة الحال من عاصمة إلى أخرى!

وإذا كنا مدعوين فى هذا كله إلى أن نتوقف طويلاً أمام شىء، فهذا الشىء هو أن «روح» أكتوبر كانت عربية، بقدر ما كانت مصرية، وأن النصر إذا كان قد تحقق، وأعاد الكرامة، ثم أعاد الأرض مع العرض، فى السادس من أكتوبر من عام 1973، فـ«الروح» التى كانت وراءه، يمكن أن يجرى بعثها من جديد.. هنا فى القاهرة.. أو هناك فى أى عاصمة عربية بادرت وشاركت!

وإذا كانت هذه النماذج، التى أشرت إليها، قد صاغت «روح» أكتوبر عربياً، فالذين صاغوها مصرياً، لم يكونوا ضباط وجنود الحرب وحدهم على الجبهة، وإنما كان إلى جوارهم، آحاد من أفراد هذا الشعب الذى استطاع أن يحول البلد باتساعه إلى جبهة ممتدة، مساحتها مليون كيلومتر، هى بالضبط مساحة البلد كله!

وعندما أفردت «المصرى اليوم» صفحة كاملة، للحوار المهم الذى أجراه زميلنا الأستاذ عمر حسانين، مع موسى رويشد، أحسست أن الجريدة قد أرادت أن تقول لقارئها، إن أبطال أكتوبر لم يكونوا على الجبهة فى قناة السويس وفقط، وإنما كانوا متاحين فى طول الدولة، وفى عرضها!

موسى رويشد بطل حقيقى، تقرأ قصته التى رواها فى حواره، فيترسخ لديك يقين بأنك أمام مصرى من النوع الأصيل!

موسى رويشد يستحق مع كل بطل مثله، تحية من كل واحد منا، ثم يستحق تقديراً من الدولة لا يجوز أن يغيب عنه، لأنه روى أرض سيناء بدمه، ولأنه ليس فى جسده موضع، إلا وكانت فيه شظية.. قرأت حواره، فتذكرت خالد بن الوليد، وهو يموت على فراشه، فيقول: أموت على فراشى، كما يموت البعير، وليس فى جسدى موضع، إلا وفيه رمية سهم، فلا نامت أعين الجبناء!

«روح» أكتوبر التى بعثها رجل اسمه أنور السادات، لابد أن تظل ملهمة لنا.. هنا.. وفى كل بلد عربى.. فهى تقول بالتجربة الحية، إننا نستطيع!

GMT 04:23 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

إلا السودان تقريبًا!

GMT 01:13 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

غمامات تتجمع في سماء تونس الخضراء

GMT 00:28 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

هكذا فكّر الرئيس!

GMT 05:27 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

مذيع آلي في دبي!

GMT 01:56 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

سنة أولى تابلت!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسى رويشد موسى رويشد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon