توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
السبت 1 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

سؤال يؤرقنى!

  مصر اليوم -

سؤال يؤرقنى

سليمان جودة

كنت فى سوريا، أغسطس الماضى، ومررت من اللاذقية إلى طرطوس على البحر المتوسط، ثم إلى حمص شرقاً، ومن بعدها دمشق فى الجنوب من حمص، وتجولت فى العاصمة والمدن الثلاث لساعات طويلة، ورأيت بعينى كيف أن سوريا التى على الأرض مختلفة عن سوريا التى فى الإعلام.. إعلامنا وإعلام غيرنا على السواء!

وعلى كل لسان كان هناك سؤال واحد: أين مصر منا.. ولماذا تتركنا وحدنا؟!. وكان كل مواطن سورى صادفته يرى أن حضور القاهرة فى سوريا ليس هو الحضور الذى ينتظرونه كمواطنين سوريين، لا كحكومة، ولا هو الحضور الذى يليق بنا.. وكان عندهم الكثير من الحق!.

ولا يكاد أحد هنا ولا هناك، يصدق أن يوماً قد جاء علينا قرر فيه المعزول محمد مرسى قطع العلاقات بين البلدين.. فهذا هو آخر ما كان العقل يتصوّره.. ولكن يبدو أن الواقع يكون أحياناً أقوى من الخيال!.

ومن بعد مرسى عادت العلاقات، ولكن على مستوى «قائم بأعمال».. ولاتزال علاقاتنا مع سوريا عند هذا المستوى الدبلوماسى المنخفض، فلا سفير لنا فى دمشق، ولا سفير لهم فى القاهرة، وأظن أن الذين سيقرأون هذه العبارة الآن، سوف لا يكادون يصدقون أنه لا سفير هنا ولا سفير هناك.. كيف.. ولماذا.. هذا هو الحاصل بكل أسى، ثم بكل أسف!.

وعندما راجت شائعة، قبل أيام، عن عودة سفيرنا إلى سوريا، نفت الخارجية الخبر وبشكل بارز وواضح.. وكأن عودة السفير تهمة نسارع إلى نفيها عن أنفسنا!.

وعندما قال حسنى مبارك لهشام ناظر، سفير السعودية فى القاهرة عام ٢٠٠٥، إن القاهرة والرياض جادتان فى فعل كل شىء لإنقاذ سوريا، أظن أنه كان صادقاً فيما قال، وأظن أيضاً أن مصر والسعودية بذلتا الكثير من أجل أن تظل الأرض السورية أرضاً واحدة، لا أرضين، ولا ثلاثًا.. قد تكون الأداة نحو هذا الهدف مختلفة عندنا عنها فى السعودية، ولكن أعتقد أن الهدف فى النهاية واحد، وأنه لا أحد فى البلدين يرضى بأن يأتى حل فى النهاية.. أى حل.. على حساب وحدة الأراضى السورية.. لا أحد فى البلدين سوف يرضى بذلك أو يقرّه أبداًَ!.

إننى أعرف أن للقاهرة دوراً فى سوريا، وفى قضيتها، أكبر بكثير مما هو معلن، ومما هو قائم أمام أعيننا.. وفى سوريا يعرفون ذلك ويحدثونك عنه، ولكنهم يريدون الدور المعلن أكبر مما هو حادث، ونريد نحن أن نكون على يقين من أن الدور الأكبر، رسمياً ليس وقوفاً فى صف نظام سورى حاكم، بقدر ما هو وقوف مع شعب سورى فى خندق واحد.

والواضح أن أحمد أبوالغيط، أمين عام الجامعة العربية، يملك رؤية وهو يتحدث بإصرار عن توافق عربى، روسى، أمريكى للوصول إلى حل نهائى فى سوريا.. هو يعرف ماذا يجرى هناك ويتابعه بدقة، وأنا أثق فى نواياه وفى قدراته وفى تصميمه الذى تجسّد يومًا فى عبارته: كل من يفكر فى التجاوز على حدودنا مع غزة سوف نكسر رجله!.

سؤالى هو: هل الذين لم يسمحوا لمبارك عام ٢٠٠٥، سيسمحون لـ«أبوالغيط» فى ٢٠١٦؟!.. إنه سؤال يؤرقنى.

GMT 04:23 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

إلا السودان تقريبًا!

GMT 01:13 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

غمامات تتجمع في سماء تونس الخضراء

GMT 00:28 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

هكذا فكّر الرئيس!

GMT 05:27 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

مذيع آلي في دبي!

GMT 01:56 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

سنة أولى تابلت!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سؤال يؤرقنى سؤال يؤرقنى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon