توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«نيوتن».. ومعه «عمارة»!

  مصر اليوم -

«نيوتن» ومعه «عمارة»

بقلم سليمان جودة

سألت كاتبنا الرائع أنيس منصور: لماذا تتناول الموضوع نفسه مرة، ومرتين، وثلاثاً.. وعشراً؟

قال الكاتب البديع، يرحمه الله: لأكون أكثر وضوحاً، ولأن وضوح ما أكتبه فى رأسى ليس معناه أنه واضح بالدرجة ذاتها أمام غيرى!

وتعلمت منذ تلك اللحظة، أن أصوغ ما أريد أن أقوله فى أشد العبارات وضوحاً، وأن أتجنب تماماً الكلمات التى يمكن أن تصل إلى القارئ بمعنيين!.. أو أن أظل أحاول ذلك جاداً على الأقل!

وفى صباح أمس، أدهشنى ألا أكون واضحاً فى بعض ما كتبت أمام زميلى نيوتن، مرة، ثم أمام الدكتور عبدالمنعم عمارة، مرة أخرى!

الكاتب نيوتن بطبيعته مثير للجدل فيما يكتبه، وفى كل صباح أقرأ له، أتذكر تلقائياً تلك العبارة التى نقشوها على تمثال لإسحاق نيوتن فى إحدى جامعات إنجلترا.. قالوا: «لقد تفوق صاحب هذا التمثال على النوع البشرى كله، بخياله!».

ولايزال الخيال ينقصنا فى التعامل مع كثير من شؤوننا العامة، وإذا كنا فى حاجة إلى خيال محدد اليوم، فنحن أحوج ما نكون إلى خيال رجل اسمه أنور السادات!

ولا يكاد نيوتن يغادر الدعوة إلى الخيال حتى يعود إليها من جديد، ولابد أنه على حق تماماً، لأنه يرى أن الخيال سلعة قد شحت فى الأسواق! وإذا كان قد قال عنى، بالأمس، إنى أصيب الذين يتابعون ما أكتب بالحيرة، أحياناً، لأن تناقضاً يبدو بين فكرة أكتبها هنا، وأخرى أكتبها أيضاً هناك، فأظن أن هذا غير صحيح فى جانب منه، أو على الأقل فيما يتصل بما أشار إليه هو.. لقد أشار إلى أنى قلت، أمس الأول، إن الدولة لابد أن تتحوط إزاء دور جهاز الكسب هذه الأيام، خصوصاً فى موضوع التصالح مع رجال الأعمال، حتى لا يقفز دوره فوق دور القضاء الطبيعى، وحتى لا نعيد إحياء لجنة تصفية الإقطاع، دون أن ندرى.. وهذا صحيح، وقد وافقنى هو عليه، غير أنه رآه متناقضاً مع ما كتبته قبلها، عن أن مجلس الوزراء كان عليه أن يتمهل، فلا يوجه الشكر إلى الدكتور خالد حنفى، وزير التموين السابق، لأنه «مدان» فى موضوع القمح!

ولو عاد «نيوتن» إلى ما قلته، فسوف يكتشف أنى لم أصف «حنفى» بأنه مدان على الإطلاق، فكل ما قلته، إنه فى حكم المتهم.. الذى قد يدان، وقد يصبح بريئاً، ولأنه كذلك، ولأن موضوع القمح برمته لايزال أمام النائب العام، فقد كنت أريد من مجلس الوزراء ألا يكون طرفاً فى الموضوع، وألا يخرج عنه ما يمكن أن يؤثر على جهات التحقيق!

أما الدكتور عمارة، فلانزال نذكر كيف أن السادات العظيم أراده فتحاً بين المحافظين، يوم وضعه على رأس الإسماعيلية فى عصرها الذهبى، ولا أعرف لماذا يرتبط وجوده على رأسها فى عقلى بوجود كاتبنا الكبير إبراهيم سعدة على رأس أخبار اليوم؟!.. لا أعرف.. ولكنى لا أذكرهما إلا معاً!

الدكتور عمارة يتساءل، فى عدد أمس من «المصرى اليوم»، عما إذا كنت حين أشرت إلى كيم الحفيد، رئيس كوريا الشمالية قبل أيام، أريد حاكماً لنا قوياً عنيفاً مثله لا يرحم!.. وعما إذا كنت أريده، على غرار ما أراده ميكيافيللى فى زمانه: مهاباً، لا محبوباً!

وأقول بملء الفم: نعم.. فالدولة عندنا، فى كل ركن منها، تبدو «سايبة» بلا صاحب، ولا إحساس لدى المواطن فى الشارع بأن فى البلد حكومة.. وفى الحالتين، يظل نموذج كيم الحفيد حلاً لا بديل عنه!

GMT 04:23 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

إلا السودان تقريبًا!

GMT 01:13 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

غمامات تتجمع في سماء تونس الخضراء

GMT 00:28 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

هكذا فكّر الرئيس!

GMT 05:27 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

مذيع آلي في دبي!

GMT 01:56 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

سنة أولى تابلت!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«نيوتن» ومعه «عمارة» «نيوتن» ومعه «عمارة»



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon