توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«تحيا مصر» فى ٥٧

  مصر اليوم -

«تحيا مصر» فى ٥٧

بقلم - سليمان جودة

لا أعرف مدى العلاقة التى تربط بين صندوق تحيا مصر وبين مستشفى ٥٧، ولكنى أذكر أنى رأيت مدير المستشفى مرة فى حفل إفطار رمضانى أقامه الصندوق ودعا إليه السيد الرئيس.. وبعبارة أوضح: هل تبرع ٥٧ ذات يوم للصندوق؟.. وإذا كان قد حدث فمتى؟، وكيف؟، وكَمْ كان حجم التبرع؟!.

إننى أتساءل فقط، ولا أقطع بشىء، لأن الكلام الذى يتردد عن أن تبرعاً من هذا النوع قد جرى ذات يوم،

وعن أن مدير ٥٧ يستقوى به، فى حاجة إلى مَنْ يؤكده أو ينفيه!.

والكلام نفسه فى حاجة إلى شىء آخر أهم، هو صدور بيان من الصندوق يقطع فيه بأن التبرع للصندوق لا يمثل حصانة من المساءلة لأحد.. وبصراحة فلقد شاع بين كثيرين أن التبرع لتحيا مصر نافذة إلى اكتساب حصانة ضد أشياء!.. وهذا مما يؤسف له طبعاً.. ولا يمكن أن يرضاه الرئيس!.

وليس من الصعب على المتابع للأحوال العامة فى المجتمع أن يلمح مثل هذه المعانى بالعين المجردة، ولا من الصعب عليك أن ترى أن بعض الذين تبرعوا للصندوق إنما فعلوا ذلك ليس لوجه الله، ولا لوجه البلد، ولكن للتمسح فى رئيس الجمهورية، والاحتماء به بالتالى!!.

إن فكرة الصندوق فكرة نبيلة للغاية، ويكفيه هذا الجهد المُشرّف الذى يبذله فى مقاومة فيروس سى، بهدف القضاء عليه تماماً فى ٢٠٢٠، وسوف نظل نذكر للرئيس أنه صاحب الفكرة، وأنه أول مَنْ أمر بتخصيص الجزء الأكبر من موارد تحيا مصر لملاحقة هذا الفيروس، ومطاردته، ومكافحته، وصولاً إلى لحظة بعد عامين تقريباً من الآن، لا يكون له فيها وجود فى البلد!.

وكنت قد دعوت الصندوق إلى إصدار بيان منتظم، يقول فيه بوضوح لا يعرف اللبس إن حجم التبرعات وصل إلى كذا، وإن تفاصيلها هى كيت، وإن الذين تبرعوا هُم فلان وفلان.. واليوم أكرر الدعوة نفسها، مع إضافة شىء جديد إلى مثل هذا البيان عندما يصدر.. هذا الشىء هو أن التبرع مساهمة تطوعية فيما يحقق صالح بلد، وليس باباً إلى تحقيق مصالح شخص أو جهة، ولا هو قناع من أقنعة الأمن والسلامة، التى يمكن أن يتحرك بها المتبرعون بين الناس!.

تحيا مصر ليس ستاراً لحماية أحد، وليس قُبعة من قبعات التمييز على رأس المتبرع.. هذا ما أعتقد عن يقين فيه.. ولكن الدولة فى حاجة إلى أن تقوله بمنتهى الصراحة وعلى الملأ.. لعل المتمسحين يمتنعون!.

GMT 05:43 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إرهاب إسرائيلي يؤيده ترامب)

GMT 05:49 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

عيون وآذان (المطلوب دولة فلسطينية مستقلة)

GMT 05:46 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

عيون وآذان (أنغيلا مركل في هارفارد)

GMT 05:51 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

عيون وآذان (السياسة البريطانية في مهب الريح)

GMT 06:06 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

مفكرة جدة: ضباب لندن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«تحيا مصر» فى ٥٧ «تحيا مصر» فى ٥٧



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon