توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رمزية حكم النقيب!

  مصر اليوم -

رمزية حكم النقيب

بقلم سليمان جودة

سمعت محامى نقيب الصحفيين يقول إن الجريمة التى صدر على أساسها الحكم ضد النقيب، وضد اثنين من أعضاء مجلس النقابة، ليست مكتملة الأركان، وإن ذلك مسجل فى أوراقها بوضوح.

وهذا كلام له أكثر من معنى، غير أن معناه الأهم هو أن تدارك ما حدث وارد جداً فى مرحلة الاستئناف على الحكم، وأن القاضى فى مرحلة التقاضى التالية سوف ينظر فيما يقوله محامى النقيب، ليعيد الأمور إلى نصابها الصحيح.

هذه واحدة.. والثانية أن الحكم مصحوب بكفالة توقف تنفيذه فى حق الزملاء الثلاثة، ومع ذلك، فإن صداه خارج البلد كان فى غير صالح مصر بالمرة، ولا أهلها، كما أن الذين يريدون إهالة التراب على كل شىء فى هذا الوطن قد وجدوا فى الحكم مرمى جاهزاً ليسجلوا فينا هدفاً نظيفاً!

وقد كنا فى غنى عن ذلك كله، ولم نكن فى حاجة أبداً إلى أن نسجل فى تاريخنا أن عام 2016 قد شهد حبساً لنقيب الصحفيين، واثنين من أعضاء مجلس النقابة، على نحو لم يحدث من قبل أبداً، منذ نشأت النقابة بيتاً للحريات عام 1941!

وقد وصل الخلط خارج البلد، وداخله أحياناً إلى حد تصوير الأمر للرأى العام على أن الحكم صدر بقرار من الحكومة، بل ومن الرئيس ذاته، ولم يصدر على يد قاضٍ يحكم فى الغالب، بل فى كل الأحوال، بما أمامه من أوراق!

التضامن مع النقابة فى هذا الموقف الدقيق واجب طبعاً، ولكن هذا لا يجب أن ينسينا، كنقابة، ثم كأعضاء فيها، أن عدداً لا بأس به من المتباكين بعد صدور الحكم لا يفعلون ذلك حباً فى النقابة، ولا حرصاً على الحريات داخلها، بقدر ما يتحركون لأهداف أخرى تخص كل واحد فيهم على حدة!

وهذه ليست المرة الأولى.. ففى وقت بدء الأزمة، بين الحكومة وبين النقابة، حدث هذا أيضاً، ورأينا وقتها بأعيننا كيف أن كثيرين اندفعوا فى غمار الأزمة لتصفية حسابات قديمة مع الرئيس شخصياً، وكانت النقابة هى المنصة الجاهزة لتصفية حسابات من هذا النوع، وعلى هذا المستوى!

كنت فى ذلك الوقت أقرأ عن أن فلاناً يرفض اقتحام الداخلية للنقابة، ويندد ويشجب بأعلى صوته، فكنت بينى وبين نفسى أتساءل: منذ متى كان هذا الرجل مهتماً بأمر نقابتنا هكذا، ومنذ متى كانت الحريات فى داخل النقابة، أو خارجها، تهمه، أو تشغله إلى هذا الحد؟!

ومع ذلك، فليس خافياً على أحد أن رمزية الحكم جاءت لتطفئ شعاعاً من الأمل كان قد بدأ يتسرب إلى الناس، بعد قرار العفو الرئاسى عن 82 محبوساً، أغلبهم من الشباب ومن الطلاب!

جاءت رمزية الحكم هكذا بالضبط، وكأن هناك من يستكثر على هذا البلد أن يبتهج ولو ليوم واحد فى هذه الظروف البائسة!

GMT 04:23 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

إلا السودان تقريبًا!

GMT 01:13 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

غمامات تتجمع في سماء تونس الخضراء

GMT 00:28 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

هكذا فكّر الرئيس!

GMT 05:27 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

مذيع آلي في دبي!

GMT 01:56 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

سنة أولى تابلت!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رمزية حكم النقيب رمزية حكم النقيب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon