توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليسوا أطفالاً!

  مصر اليوم -

ليسوا أطفالاً

بقلم سليمان جودة

تبدو قناة «سكاى نيوز عربية» وهى تقدم خدمتها الإعلامية لمشاهديها فى المنطقة، وكأنها على قناعة تامة، بأن من سمع، ليس كمن رأى!

والقصة دائماً، أن من يسمع عن شىء، يظل فى رؤيته، أسيراً لمن سمع منه.. أما من رأى بعينيه، فهو يشكل قناعاته بعقله هو، لا بأهواء آخرين!

ولأن المواطن عندنا، غارق حتى أذنيه، فى قضاياه الحياتية اليومية، التى تستهلك وقته كله، فلا تجعله قادراً على متابعة شىء مما يدور فى الدنيا من حوله، فإن مسألة من نوع حقه فى الحصول على خدمة إعلامية جيدة، وموضوعية، وأمينة، يمكن أن تمثل له، والحال هكذا، ترفاً.. لا ضرورة من الضرورات!

إننى أذكر جيداً، أن هذه القناة، دون غيرها تقريباً، كانت هى مرجع المشاهد العربى، وقت محاولة الانقلاب الغامضة على أردوغان، فى 15 يوليو الماضى، ولقد سمعت وقتها بنفسى، من مشاهدين كثيرين، كانوا يلهثون وراء متابعة الحدث، أنهم كانوا يتنقلون بين مختلف القنوات، ثم يستقرون فى النهاية، أمام سكاى نيوز عربية!

كانت فى تلك اللحظات التى شدت انتباه العالم كله، تنقل الخبر الضخم، أولاً بأول، من داخل تركيا ذاتها، وليس نقلاً عن وسيط ثالث، وكانت بكاميراتها تمسح المدن التركية الكبيرة، مدينة.. مدينة!

وأظن، أن الشىء ذاته، بادرت هى به، فى معركة الرئاسة الأمريكية، فكانت موجودة هناك، تتحدث عما «تراه» قبل حسم المعركة بشهرين، ولم تكن هنا تتحدث عن أشياء «سمعت» عنها، وكانت تتواجد فى مقر ترامب الانتخابى، وفى مقر كلينتون بالسواء، ثم كانت تتسابق، وتسبق، فى إعلان النتيجة!

أعرف أن أمامها قنوات تنافس بقوة، مثل «العربية» طبعاً، أو «الغد العربى» أو غيرهما، وأعرف أنى على الأقل، متابع للثلاث معاً، ولغيرها طبعاً، غير أنى أرصد هنا، ما تابعته، وما رصدته على شاشتها، ثم أتمنى أن يكون درس انقلاب تركيا منها، كقناة، ثم درس انتخابات الولايات المتحدة، حافزاً لنا على مستوانا المحلى داخل البلد، لندرك، أن من حق المواطن أن تتاح أمامه المعلومة الصحيحة، عما تموج به الدنيا من أحداث، وعما يدور فى بلده، قبل الدنيا، دون أن «تتلون» المعلومة فى الطريق إليه، ودون أن نحاول بسذاجة، تشكيل عقله نيابة عن صاحبه!

ليس من سمع، كمن رأى.. هذا هو درس «سكاى نيوز عربية» من مقرها فى أبوظبى، لعلنا نعى ونفهم، ونحن نخاطب مشاهدينا، فلا نخاطبهم على أنهم أطفال!

GMT 04:23 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

إلا السودان تقريبًا!

GMT 01:13 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

غمامات تتجمع في سماء تونس الخضراء

GMT 00:28 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

هكذا فكّر الرئيس!

GMT 05:27 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

مذيع آلي في دبي!

GMT 01:56 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

سنة أولى تابلت!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليسوا أطفالاً ليسوا أطفالاً



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon