توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شكراً للرئيس!

  مصر اليوم -

شكراً للرئيس

بقلم - سليمان جودة

فى حفل إفطار دعا إليه الدكتور زاهى حواس فى رمضان، فهمت من الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، أنه يقف مع ما كنت قد كتبته فى هذا المكان، عن ضرورة أن ننتظر حتى يكتمل إنشاء المتحف الكبير، لنفتتحه مرةً واحدة، فلا يكون افتتاحه على مراحل، كما قال أكثر من مسؤول منذ بداية هذا العام.!

وفهمت من الدكتور العنانى أنه يحاول إقناع الدولة بأن يكون الافتتاح مرة واحدة، لا على مرات، لأن ذلك أفضل على كل مستوى، وسمعت منه أن التزامات مُعينة على الحكومة، هى التى ربما تجعلها.. فى تقديره.. تفكر فى افتتاح المرحلة الأولى آخر هذه السنة.!

وقد دعوته إلى أن يظل يحاول، وألا ييأس.. وقد وعد بألا ييأس.!

ومنذ بداية السنة كانت هناك تصريحات لاتتوقف عن تجهيز جزء من المتحف لافتتاحه فى سبتمبر المقبل، أو فى ديسمبر على أقصى تقدير، وكانت الفكرة مزعجة لكثيرين، وكان الفنان فاروق حسنى على رأس المنزعجين بشدة من الافتتاح الجزئى، وقد نقلت عنه رأيه فى هذا المكان بوضوح كامل، وكان تقديره أن الافتتاح من هذا النوع سوف يُفقد المتحف رونقه تماماً، وسوف يجعله يولد ميتاً، وسوف يجعل العالم لا يشعر به، ولا بحجمه، ولا بقيمته الحقيقية.. كما حدث مع متحف الحضارة ذات يوم.. وكان حسنى لا يقول بذلك فقط، ولكنه كان ولا يزال يملك تصوراً متكاملاً لإحياء منطقة الهرم المحيطة بالمتحف بالكامل!.

وقد نقلت عنه أيضاً بعض الخطوط العامة لهذا التصور، وكل ما أرجوه أن تطلب منه الدولة تصوره، وأن تبدأ فى الأخذ به دون تأخر، لأنه يخلق من المنطقة مكاناً للجذب السياحى الثقافى الشامل.. ولا مصلحة للرجل فى شىء سوى أن يرى المتحف الذى وُلد على يديه، يخرج إلى الدنيا فى أبهى الصور، وسوى أن يجعل الافتتاح ضمن خطة أعم، لبعث الحياة سياحياً بالذات، فى منطقة بكاملها، وليس فى حدود المتحف وفقط.!

ويبدو أن هناك مَنْ وضع ما يخص المتحف أمام الرئيس بأمانة، ويبدو أن هناك مَنْ لفت انتباه رأس الدولة إلى خطأ الافتتاح الجزئى للمشروع الضخم.. ونحن نشكر مَنْ فعل ذلك على كل حال.. ونشكر الرئيس قبل ذلك لأنه دعا إلى اجتماع صباح الثلاثاء الماضى طلب فيه، كما قالت صحف اليوم التالى، تجهيز المتحف الكبير للافتتاح الكلى فى ٢٠٢٠، ليكون افتتاحاً وقتها، ليس للمتحف وحده، ولكن له مع متحف الحضارة مع منطقة عين الصيرة، مع مشروعات ذات طابع ثقافى أخرى كثيرة!.

شكراً للسيد الرئيس الذى أعاد الأمور إلى مُربعها الصحيح!.

نقلًا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكراً للرئيس شكراً للرئيس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon