توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أطالب الرئيس.. وأرجوه!

  مصر اليوم -

أطالب الرئيس وأرجوه

بقلم : سليمان جودة

الصرخة التى توجه بها زميلنا الأستاذ مصطفى النجار، أمس الأول، إلى الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان، واللواء كامل الوزير، مدير الإدارة الهندسية بالقوات المسلحة، لابد أن يكون لها صدى سريع لدى الرجلين، وأن نرى أثر هذا الصدى على الأرض!

الصرخة جاءت إلى زميلنا العزيز من عدد من القرى السياحية فى الساحل الشمالى، فرفعها على الفور إلى الدكتور مدبولى، واللواء الوزير، لأن أرواح الناس على طريق الساحل، وغير طريق الساحل، لا تحتمل الانتظار، ولا يليق بالدولة أن تستهين بها إلى هذا الحد!

مَنْ يصدق أن طريق الساحل شهد فى أول أيام العيد ١٧حادثاً، وأن إجمالى الضحايا وصل إلى ١٣ قتيلاً و٤٥ مصاباً؟!.. مَنْ يصدق؟!.. إن هذا العدد يمكن أن يكون حصيلة حرب بين بلدين، لا حصيلة حوادث طريق واحد خلال نهار واحد!

لقد قلت مراراً من قبل، وأقول اليوم، وسأظل أقولها، إن الشبكة الجديدة للطرق التى يواصل الرئيس مدها، منذ ثلاث سنوات، عمل كبير حقاً، غير أنها ستكون عملاً أكبر، وستكون إنجازاً حقيقياً لو أن جهداً مماثلاً تم بذله فى الشبكة القديمة، ومنها بالتأكيد طريق الساحل من الإسكندرية إلى مطروح!

إننى أطالب الرئيس بأن يعطى توجيهاته إلى الدكتور مدبولى، واللواء الوزير، وأن تكون التوجيهات بأن يسير العمل فى الشبكة الجديدة متوازياً مع عملية صيانة شاملة للشبكة القديمة، التى تهالك أغلبها، وصارت فخاخاً للمواطنين أكثر منها أى شىء آخر!

أطالب الرئيس بهذا، وأرجوه أن يطلب إحصاء بعدد ضحايا الحوادث على شبكة الطرق القديمة، خلال شهر واحد مثلاً، وسوف يفزعه العدد، ثم سوف يفزعه أن يعرف أن السبب وراء ذلك يعود فى الأساس إلى رداءة الطريق فى الغالب الأعم!

سوف يعرف الرئيس أن متوسط عدد ضحايا حوادث الطرق يصل إلى ستة آلاف فى العام الواحد، وأن عدد المصابين يصل إلى أضعاف أضعاف هذا الرقم، وأن بعض الحوادث إذا كان يرجع إلى سبب يتعلق بالسيارة نفسها، أو إلى عامل بشرى متعلق بالسائق، فإن مرجع النسبة الأكبر إنما هو إلى الطرق السيئة، التى لم تتعرض للصيانة الواجبة على مدى سنين مضت!

أسوأ شىء أن يعتاد المواطن على الحالة المتردية لشبكة الطرق القديمة، وأن يتعايش معها، وألا يجد آذاناً صاغية لدى الحكومة، مهما اشتكى، ومهما تألم، والأسوأ من ذلك أن تعتاد الدولة بدورها على وضع من هذا النوع، وألا تنتبه إلى أن هذه الشبكة مسرح لمأساة يومية!

أغيثوا الناس على الطرق السريعة وغير السريعة فى البلد!

المصدر : صحيفة المصري اليوم

GMT 07:32 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

هذه المعارك التافهه!

GMT 07:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المنطقة المأزومة

GMT 07:28 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شريط الأخبار

GMT 07:44 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترويع الآمنين ليس جهاداً

GMT 07:43 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين ترفع رئيسها إلى مستوى ماو !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطالب الرئيس وأرجوه أطالب الرئيس وأرجوه



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon