توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اسألوا حاكم دبى!

  مصر اليوم -

اسألوا حاكم دبى

بقلم سليمان جودة

من أين يأتى الشيخ محمد بن راشد، حاكم إمارة دبى، بهذه الأفكار؟!.. وكيف يستطيع الرجل «بيع» الإمارة التى يحكمها، للسائح، بهذه القدرة، وبهذه البراعة؟!.. وكيف استطاع أن يصنع من إمارته وجهة أولى للسائحين القادمين إلى المنطقة، رغم أن دبى إمارة واحدة من بين سبع إمارات فى دولة الإمارات العربية؟

كنت أقرأ تقريراً صادراً عن جهاز الإحصاء، يقول إن السياح عندنا انخفضوا 41٪ فى سبتمبر الماضى، مقارنة بالشهر ذاته من العام السابق.

وكنت أفتش عن سبب وراء انخفاض مروع من هذا النوع، فلا أجد!

كنت لا أجد، لأن موضوع الأمن، الذى يجرى فى العادة اتخاذه حجة لمثل هذا الانخفاض، لا يدخل العقل أبداً، عندما يتطلع الواحد منا نحو تركيا - مثلاً - فيكتشف أن عدد سياحها أضعاف أضعاف ما يأتى إلينا، رغم أن يوماً واحداً تقريباً لا يكاد يمر إلا وتكون عملية إرهابية قد وقعت على الأراضى التركية!.. ومع ذلك فالسياحة لا تتوقف عن التوافد عليها، عموماً، ولا على أنطاليا، خصوصاً، وهى مدينة عندهم تشبه شرم عندنا بصورة من الصور!

وحين وقعت عملية إرهابية فى أنطاليا نفسها، قبل ثلاثة أسابيع، فإن السياحة لم تتوقف عن المجىء إليها، ولا هجرها السياح كما هجروا شرم!.. هل لأنهم هناك يعرفون كيف «يبيعون» ما لديهم، للسائح فى الخارج، ولا نعرف نحن هنا كيف نبيع، ولا كيف نشترى؟!.. ربما!

أعود إلى الشيخ محمد بن راشد، الذى أعطى إشارة البدء، قبل ثلاثة أيام، لإنشاء قناة مائية تمر من خور دبى، فى وسط المدينة، إلى مياه الخليج العربى شرقاً، وتمتد 12 كيلومتراً!

أما المخطط فى ذهنه فهو أن تجذب القناة، عند الانتهاء منها، بعد ثلاث سنوات، 30 مليوناً من السياح فى كل عام!

قناة طولها 12 كيلو سوف تأتى بـ30 مليوناً إلى دبى، ونحن نملك شواطئ جاهزة من نوع ما سوف تتيحه القناة، ولمئات الكيلومترات، ومنتهى طموحنا أن نجلب ربع الرقم، إذا كان ذلك ممكناً!

الفكرة، إذن، هى كيف «تبيع» ما عندك للسائح الذى تريده، وتقصده!

وهو بالضبط ما رواه لى، أكثر من مرة، الدكتور عبدالقادر حاتم، يرحمه الله.. فلقد كان وزيراً للسياحة ذات يوم، وسأل واحداً من الألمان الذين يفهمون فى السياحة عما يجب أن نفعله لنغرى السائح فيقصدنا، دون غيرنا، لأن لدينا فى انتظاره ما لن يجده عند الآخرين!

وكان رأى الخبير الألمانى أن الشمس وحدها فى مصر يمكن أن تكون كنزاً سياحياً لا ينفد، إذا عرفنا كيف «نبيعها» للسائح الذى إذا زار الأهرامات، مثلاً، فلن يفكر فى زيارتها مرة أخرى.. لقد رآها وانتهى الأمر.. أما حاجته إلى شمسنا فهى حاجة متجددة فى كل موسم، إذا عرفنا كيف نخاطبها عنده!

السياحة فكرة تباع قبل أى شىء، وليس عيباً أن نتعلمها من حاكم دبى!

GMT 04:23 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

إلا السودان تقريبًا!

GMT 01:13 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

غمامات تتجمع في سماء تونس الخضراء

GMT 00:28 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

هكذا فكّر الرئيس!

GMT 05:27 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

مذيع آلي في دبي!

GMT 01:56 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

سنة أولى تابلت!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسألوا حاكم دبى اسألوا حاكم دبى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon