توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مفكر.. وزيراً للداخلية!

  مصر اليوم -

مفكر وزيراً للداخلية

بقلم سليمان جودة

دعا السفير أحمد قطان، سفير السعودية فى القاهرة، إلى أمسية شعرية فى مقر إقامته، أحياها الشاعر الدكتور عبدالعزيز خوجة، سفير المملكة فى المغرب!

استوقفنى فى سيرة الدكتور خوجة أنه درس العلوم فى مصر، وأنه حصل على درجة الدكتوراه من بريطانيا فى الكيمياء!.. وأنه ليس من أبناء الخارجية السعودية، ومع ذلك كان سفيراً لبلاده على مدى ربع قرن فى تركيا، وفى روسيا الاتحادية، وفى لبنان، ثم فى المغرب مرتين!

والمعنى أن الرياض لاتزال توسِّـع الدائرة، حين تختار سفراءها فى الخارج، وأن سفيرها فى أى عاصمة ليس من الضرورى أن يكون دبلوماسياً، بدأ سلم وزارة الخارجية من أوله، وأن ممثل خادم الحرمين، فى أربعة بلاد، يمكن أن يكون دارساً للعلوم، وللكيمياء، قبل أن يكون من أبناء المدرسة الدبلوماسية بمعناها المعروف!

ولابد أن رؤية الشاعر المثقف لعلاقات بلاده بالآخرين تظل مختلفة عن رؤية الدبلوماسى فى حدوده، وقد بدا ذلك فى أوضح ما يكون، عندما أشار الدكتور خوجة إلى أن الكيمياء هى الحياة نفسها، بمعناها العام والأشمل، وأن الذرات لا تشكل وحدة، فى علم الكيمياء، إلا إذا تآلفت فيما بين بعضها البعض، وأن حياتنا كلها تمضى هكذا بالضبط، وعلى كل مستوى!

وإذا كان هناك درس من تجربته سفيراً فى أربع عواصم، فهو أننا مدعوون إلى أن نوسع دائرتنا أيضاً، ونحن نختار سفراءنا فى الخارج، وأن السفير، خصوصاً فى العواصم المهمة، ليس من المهم أن يكون دبلوماسياً!

صحيح أن الدبلوماسية المصرية مدرسة عريقة، وصحيح أنها أسست لقواعد، وأصول، وتقاليد راسخة، بامتداد عقود من الزمان، وصحيح أنها أخرجت قامات ولاتزال، غير أن هذا لا ينفى أن اختيار سفراء بعينهم، من خارج دائرتها، مسألة جديرة بالنظر، لأن بلاداً كثيرة تأخذ بذلك، لا السعودية وحدها!

سفيرنا فى أى عاصمة مهمة يمكن جداً أن يكون فى الأصل أستاذاً جامعياً بارزاً، أو أن يكون شاعراً شهيراً، أو أن يكون كاتباً مؤثراً، أو أن يكون محامياً مرموقاً، ولا يجب أن ننسى أن أحمد لطفى السيد، بكل ما له من مقام فكرى فى تاريخنا، كان وزيراً للداخلية ذات يوم، وأن محمد محمود باشا لما تولى رئاسة الحكومة، قبل يوليو 1952، عرض على هيكل باشا، خريج جامعة باريس، أن يكون وزيراً للداخلية، ولكنه رفض، وأن فؤاد سراج الدين، أنجح وزراء داخلية ما قبل يوليو، لم يكن ضابطاً فى الأساس!.

GMT 04:23 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

إلا السودان تقريبًا!

GMT 01:13 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

غمامات تتجمع في سماء تونس الخضراء

GMT 00:28 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

هكذا فكّر الرئيس!

GMT 05:27 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

مذيع آلي في دبي!

GMT 01:56 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

سنة أولى تابلت!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفكر وزيراً للداخلية مفكر وزيراً للداخلية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon