توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أولويات رئاسة!

  مصر اليوم -

أولويات رئاسة

بقلم - سليمان جودة

نظرة عابرة على تصريحات عدد من الوزراء الجُدد فى حكومة الدكتور مصطفى مدبولى، تقول إن كل وزير منهم حدد أولويات عمل لنفسه يراها فى وزارته، دون أن يقال شىء عما إذا كانت هذه الأولويات مرتبطة بأولويات الوزير السابق عليه، أو بأولويات المرحلة التى حددها الرئيس فى خطاب التنصيب!

لقد قرأت للدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أن أولوياتها هى إعداد الطبيب، ولا أعرف ما إذا كان إعداد الطبيب من بين أولويات الوزير السابق عليها، الدكتور أحمد عماد، أم أن الدكتورة «زايد» حددت أولويات عمل خاصة بها منذ اليوم الأول لها فى الوزارة؟!

ويعرف الدكتور مدبولى أن الرئيس قال فى خطاب التنصيب، ٢ يونيو، إن أولويات فترة الرئاسة الثانية ثلاث، وأنها الصحة، والتعليم، والثقافة!.. وعندما يقول رأس الدولة ذلك، فى خطاب يفتتح به فترة رئاسية جديدة، فهذا معناه أن الخطاب بأولوياته يمثل برنامج عمل واضحا لأربع سنوات قادمة، وأنه سيبقى ماثلاً أمام عين كل وزير، وكل مسؤول، فلا يغيب عنها!

ويريد المواطن المتابع لخطوات الحكومة أن يرى ترجمةً للخطاب الرئاسى، ولأولوياته، يوماً بعد يوم، ويريد أن يشعر بأن الوزراء جميعاً مشغولون بنقل الأولويات الثلاث، من كلمات مُسجلة فى خطاب تنصيب إلى واقع حى تجرى فيه الدماء على الأرض!

وليس معنى ذلك أن الزراعة.. مثلاً.. لن تكون محل اهتمام، لأنها ليست من بين الأولويات الثلاث، وإنما معناه أن الصحة، والتعليم، والثقافة ستحظى برعاية خاصة على مستوى الاهتمام، وعلى مستوى الإنفاق العام، دون إهمال بالطبع لأى ملف آخر، من نوع الزراعة، أو من نوع غيرها!

وما أزعجنى فى كلام الدكتورة «زايد» ليس أنها ستهتم بالطبيب.. فهذا شىء يُحسب لها فى حدوده.. ولكن ما أزعجنى أن كل وزير لو حدد أولويات تخصه، دون النظر إلى أولويات الوزير الذى سبقه فى المنصب نفسه، فلن تتحقق فكرة التراكم فى العمل العام لدينا، ولن يشعر الناس بإنجاز تحقق هنا، أو بعمل تم هناك.. فهذه الفكرة على وجه التحديد.. فكرة التراكم المستمر من عمل لاحق على عمل سابق.. هى أساس انتقال الأمم من حال إلى حال آخر أفضل!

وقيمة العمل على أولويات محددة، وواضحة، أنها تضع هدفاً يسعى المسؤول إلى إدراكه طول الوقت، وأنها تزرع الأمل لدى المواطنين وتظل تبعث فيه الحياة!

نقلًا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:07 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

سوريا فى «سوتشى»

GMT 07:05 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

فريد بين نظرائه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولويات رئاسة أولويات رئاسة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon