توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تتحدث عنها السعودية!

  مصر اليوم -

تتحدث عنها السعودية

بقلم - سليمان جودة

وسائل الإعلام فى السعودية مملوءة بالكلام عن شابين سعوديين، من بين الشباب السعودى الذى يدرس فى الولايات المتحدة الأمريكية، لأن لهما قصة فيها من الحزن والأسى بقدر ما فيها من البطولة والمروءة والرجولة والشرف.. أما الأول فاسمه ذيب اليامى، وأما الثانى فجاسر آل راكة، وقد كان أحدهما يوشك أن يتخرج!.

كان «جاسر» مع «ذيب» فى جولة على نهر شيكوبى، أحد أنهار ولاية ماساتشوستس الأمريكية، فاستغاث بهما طفلان كانا يقاومان الغرق.. قفز «جاسر» فى النهر، ومن ورائه قفز «ذيب»، وأنقذا الطفلين، ثم كانت المفارقة أنهما عجزا عن مقاومة تيار الماء المندفع، فغرقا معاً!.

نجا الطفلان، وغرق الشابان، وراحت وسائل إعلام أمريكا تتكلم عن بطولتهما، وعن أنهما ينتميان إلى بعثة طلابية سعودية عريضة تدرس هناك، وتضيف إلى الولايات المتحدة من القيم الإيجابية على قدر ما سوف تضيف حين تعود إلى بلادها من العلم ومن المعرفة!.

القصة مثيرة لكل مشاعر نبيلة، وتستوقف كل صاحب وجدان، ولكن الذى استوقفنى فيها أكثر أن «جاسر» و«ذيب» شابان من بين 52 ألف شاب وشابة يدرسون هناك، ويتوزعون بين مختلف الجامعات والتخصصات، وينتظرون يوماً يعودون فيه إلى الرياض، ليكونوا أداةً من أدوات تواصل السعودية مع العصر!.

وتذكرت وكيلاً سابقاً لوزارة التعليم العالى فى السعودية، كان قد وضع بعثات بلاده الطلابية على موقعها الصحيح من الخريطة، فقال إن مثل هذه البعثة فى الولايات المتحدة، مع كل بعثة مشابهة فى كل بلد أجنبى آخر، إنما تمثل نفط المستقبل فى المملكة!.

وتذكرت أيضاً الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يرحمه الله، والذى كان متحمساً لبعثات الدراسة فى الخارج إلى أقصى حد، والذى بدأ فور تسميته ملكاً فى إنشاء جامعته للتكنولوجيا، وقال إنها حلم كان يراوده منذ ربع قرن.. وأظن أن الملك سلمان يمضى على ذات الطريق لأن تقاليد العائلة فى السعودية هى تقاليد واحدة!.

وكان محمد على باشا قد أدرك هذا مبكراً، فأرسل بعثات فى أيامه، هى التى غيّرت وجه مصر، وهى التى صنعت منها دولة حديثة.. ثم كان الرئيس قد وقف على أول طريق محمد على، عندما قال فى خطاب التنصيب يوم 2 يونيو إن أولوياته فى هذه المرحلة ثلاث: التعليم.. والصحة.. والثقافة!.

لا شىء يغير وجه الحياة فى البلد.. أى بلد.. سوى العقل الواعى، الذى تلقى التعليم الجيد!.

نقلًا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تتحدث عنها السعودية تتحدث عنها السعودية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon