توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وعد «محلب» مضروب في اثنين!

  مصر اليوم -

وعد «محلب» مضروب في اثنين

سليمان جودة

12 يوماً كاملة، مرت على تسويد شاشات ماسبيرو، دون أن نعرف إلى الآن، شيئاً محدداً عن الشخص، أو الأشخاص، الذين كانوا سبباً فيما جرى، رغم أن وعداً صريحاً بمعرفة الجانى، كنا قد سمعناه من المهندس إبراهيم محلب، فى يوم التسويد غير المسبوق، بل فى لحظته!

فى ذلك اليوم، اعتذر المهندس محلب للمصريين جميعاً، عما حدث، وعندما طلبوا منه وهو يعتذر، من داخل مبنى ماسبيرو نفسه، أن يوجه كلمة للمواطنين، بخلاف الاعتذار، رفض بإصرار، وقال بأنه لن يتكلم حتى يعرف، ونعرف معه، ماذا تم يومها بالضبط، وحتى يخضع الجانى، أو الجناة، لعقاب القانون!

ولابد أن رئيس الوزراء كان محقاً فى رفض الكلام، قبل أن يضع يده على نتائج تحقيق جاد نعرف منه، بأمانة، معلومة لها أول ولها آخر، عن هؤلاء الذين أظلموا «ماسبيرو» بكامله، لمدة 44 دقيقة!

وبمثل ما كان محقاً فى ذلك، بمثل ما كان يدرك حق كل مصرى عليه، حين لم يتردد فى تقديم اعتذار رآه واجباً، ورآه ضرورياً، ورآه لازماً لتهدئة خاطر كل مواطن أحس بالإهانة فى لحظة انطفأت فيها هناك كل الشاشات!

غير أن هذا كله لا يجعلنا ننسى أن نعيد تذكير الرجل بأنه، هو نفسه، كان قد قال، ذات يوم، بأننا نواجه حربين متوازيتين: حرب على الإرهاب، ثم حرب على الإهمال!

لابد أن نعيد تذكيره بعبارته هذه، وأن ننبهه إلى أن خطر الإهمال علينا قد يكون أشد من خطر الإرهاب، وأن هذا الإهمال السارح فى كل ركن، إذا لم يصادف يداً من حديد، من جانب رئيس الوزراء، فسوف يظل يعربد، وسوف يظل يروِّع الناس فى كل صباح!

سيادة رئيس الوزراء.. يقال فى حياتنا اليومية إن وعد الحر دين عليه، وأنت لست حراً، وفقط، وإنما أنت رئيس وزراء بالإضافة إلى ذلك، ولهذا، فما نريده منك يبقى وعداً مضروباً فى اثنين، إذا ما قورن بما نريده من أى شخص أو مسؤول سواك!

نريد أن نعرف منك مَنْ بالضبط الذى قطع البث عن شاشات «تليفزيون مصر».. نعم «تليفزيون مصر» بجلالة قدره، وقدرها، ونريد أن نعرف ما هو عقابه، ومتى سيناله على الملأ، ليكون عبرة، وعظة، لآخرين.

ونريد أن نعرف منك مَنْ المسؤول عن حادث مترو الأنفاق الذى جعل القطار يلبس فى الحائط، بما أدى إلى خسائر قيل وقتها إنها 40 مليون جنيه؟!.. مَنْ المسؤول، ومتى سينال عقابه على الملأ، ولماذا تتحمل الخزانة العامة مبلغاً بهذا الحجم، دون أى مبرر، ودون ذنب منها؟!

نريد أن نعرف منك مَنْ الذى سمم أبناء الشرقية، ومتى سينال عقابه على الملأ؟!

الإهمال أخطر من الإرهاب، وإن لم يكن أخطر منه فخطره لا يقل عنه أبداً، ونتائج التحقيق فى هذه الوقائع الثلاث، على سبيل المثال لا الحصر، سوف تكون فارقة، فى الدلالة على مدى جدية حربنا التى أعلنتها أنت عليه!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وعد «محلب» مضروب في اثنين وعد «محلب» مضروب في اثنين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon