توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نريد رأى مبارك!

  مصر اليوم -

نريد رأى مبارك

بقلم سليمان جودة

هناك صوت غائب فى قضية الجزيرتين، هو صوت حسنى مبارك، ولأنه صوت مهم، بل مهم جداً، فلابد أن نسمعه لعدة أسباب:

الأول أن الخطاب الذى جاء من الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودى السابق، إلى الدكتور عصمت عبدالمجيد، وزير خارجيتنا الأسبق، وكانت السعودية فيه تطلب إعادة الجزيرتين إليها، قد جاء فى أيام مبارك، دون غيره من رؤساء مصر، ولابد أنه يعرف، بالتأكيد، ما هو أبعد من مجرد خطاب جاء أو راح، ويستطيع أن يضيف فى مضمون القصة كلها إذا تكلم!

إن السؤال هو: إذا كان هذا هو طلب المملكة فى أيام مبارك، فلماذا لم يقطع من ناحيته فى الموضوع فى حينه؟!.. ولماذا نام خطاب الأمير الفيصل فى درج عبدالمجيد، ثم لماذا نام بعدها فى الخارجية عموماً، إلى أن استيقظ هذه الأيام؟!

السبب الثانى أن مبارك هو من أدار معركة استعادة طابا باقتدار، وهو من بدأ التحكيم عليها فى عهده، وانتهى أيضاً فى عهده بعودتها كاملة، وهو من رفض أن يفرط فى حبة رمل واحدة فيها، وهو من صمم على إعادتها بالكامل ودون فصال، وهو من ظل يقاتل، مع فريقه القانونى الدولى المعتبر، من 25 إبريل 1982، إلى 15 مارس 1989، حتى اكتملت الملحمة فى سبع سنوات!

السبب الثالث أن علاقة مبارك، وعلاقة مصر بالعموم، مع الرياض، كانت على أفضل ما يكون طوال أيامه، وبالتالى فلم يكن هناك شىء يمنعه من مناقشة الأمر مع السلطات فى السعودية، فى حرية تامة، وكانت قوة العلاقة بين الطرفين تسمح بأن يسمع كل طرف من الآخر، دون أى حرج، فلماذا نام الموضوع فى عهده، خصوصاً بعد خطاب الأمير الفيصل، ولماذا لم يفصل فى الأمر، ولماذا أراد ترحيله إلى القادم من بعده؟!

السبب الرابع أن مبارك رجل عسكرى محترف، بمثل ما أن الرئيس السيسى رجل عسكرى محترف، وكلاهما، بحكم النشأة العسكرية، وبحكم العقيدة الوطنية الصادقة التى يتشربها العسكرى فى الجيش المصرى العظيم، يستحيل أن يقبل التفريط فى متر مربع واحد من أرضه، ولهذا كله، سوف تكون شهادة مبارك مهمة، وسوف يكون صوته له تأثيره فى هذا الملف تحديداً، وسوف يتكلم، حين يتكلم، لينهى، أو على الأقل ليخفف من وطأة هذا الانقسام الحاصل بيننا حول مسألة كان من الممكن حسمها بسهولة، لو توافر لها، منذ البداية، إخراج جيد، ثم توقيت مناسب!

إن العالم لو رصد جائزة لأسوأ إخراج فى قضية عامة، ولأسوأ توقيت، فسوف تكون الجائزة من نصيبنا قطعاً، وإذا لم يراجع الرئيس قائمة مستشاريه الذين لا نعرفهم، بعد فتنة الجزيرتين، فسوف يشيرون عليه بما هو أسوأ فى مقبل الأيام، فليحذر الرئيس، وليأخذ الدرس الواجب مما جرى!

نريد أن نسمع رأى مبارك، ونريده ألا يبخل على بلده بشهادة هو يملكها، ونحن نحتاجها!

GMT 04:23 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

إلا السودان تقريبًا!

GMT 01:13 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

غمامات تتجمع في سماء تونس الخضراء

GMT 00:28 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

هكذا فكّر الرئيس!

GMT 05:27 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

مذيع آلي في دبي!

GMT 01:56 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

سنة أولى تابلت!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نريد رأى مبارك نريد رأى مبارك



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon