توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محلب رئيساً للبرلمان!

  مصر اليوم -

محلب رئيساً للبرلمان

سليمان جودة

أتصور أن صانع القرار يواجه حيرة حقيقية فى اختيار اسم الشخص الذى يصلح لرئاسة البرلمان الجديد، وأتصور أن طرح أكثر من اسم، خلال الأيام القليلة الماضية، سواء من داخل البرلمان، أو من خارجه، يدل على مدى هذه الحيرة!

وإذا كان لى أن أقترح اسماً، فى هذا الاتجاه، فإننى أذهب مباشرة إلى اقتراح اسم المهندس إبراهيم محلب، وعندى أسبابى، وأظن أنها أسباب وجيهة، ولأنها كذلك فهى ترجح كفة محلب على كفة الآخرين، ومنتهى أملى أن يؤخذ الاقتراح بجدية تليق به من صانع القرار.

وابتداءً، فليس من المهم أن يكون رئيس البرلمان رجل قانون، فلقد كان المهندس سيد مرعى رجل زراعة، وكان رئيس برلمان ناجحاً، كما أن حكاية أن يكون ضابط الشرطة وزيراً للداخلية، ومهندس الزراعة وزيراً للزراعة، ومهندس الاتصالات وزيراً للنقل لابد أن تتوقف، لأننا فى حاجة إلى عقل سياسى فاهم ومستوعب فى كل المواقع، قبل أن نكون فى حاجة إلى عقل متخصص!

إن المهندس محلب رجل جرى اختباره فى العمل العام، وأظن أنه كان ولايزال ناجحاً، من أول «المقاولون العرب»، إلى الإسكان، إلى رئاسة الحكومة، إلى موقع مساعد الرئيس، كما أظن أيضاً أننا أحوج الناس إلى رجل مثله على رأس مجلس النواب.

إن مجيئه سوف يحسم الرئاسة له، من أول لحظة، وسوف لا يفكر أحد، ممن يقولون إنهم سوف يرشحون أنفسهم الآن، فى طرح أسمائهم، لأنهم سوف يكونون على يقين، عندئذ، من أن طرح اسم «محلب» على النواب، لانتخابه منهم رئيساً، بمثابة عصا موسى التى سوف تبتلع كل ما عداها، وسوف لا تكون الدولة فى حاجة إلى حشد الأصوات معه فى داخل المجلس قبل انتخابه، لأنه سيفوز بسهولة، وسوف يكون فوزه تلقائياً وصادقاً، وسوف نكون أمام رجل يعرف الوزراء واحداً، واحداً، ويعرف ماذا على البرلمان أن يضع على رأس أجندته التشريعية، لأنه كان فى موقع السلطة التنفيذية من قبل، ويعرف أى القوانين يجب أن تكون له الأولوية، وأيها يمكن أن يؤجل.

إن طرح اسم من داخل البرلمان، أو اسم غير معروف، من خارجه، بسبب وجود ملاحظات على الأسماء المعروفة، سوف يؤدى إلى مهاترات كثيرة على رئاسة مجلس النواب، ولابد أننا فى غنى تماماً عن مثل هذه المهاترات، ولابد أيضاً أننا فى حاجة إلى أن يؤدى اسم رئيس البرلمان الجديد إلى إدخال بعض البهجة على قلوب المصريين، وأعتقد أن اسم «محلب» كفيل بهذا، لأن المصريين، فى جانب كبير منهم، قد أحبوه، وكانوا يتمنون بقاءه فى رئاسة الحكومة، لأن له حضوراً من نوع ما فى العمل التنفيذى، بما يساعد فى رفع جزء من العبء عن كاهل الرئيس.

«محلب» رجل نافذ، ومنفذ، واختياره لهذا الموقع سوف يكون موضع رضا من النواب جميعاً، ولن يكون حوله خلاف بينهم، كما سيكون سبباً للسرور لدى المواطنين الذين افتقدوه فى أغلبهم، وسوف يكون عوناً للرئيس من حيث تعاون السلطتين التشريعية والتنفيذية بما يسعف الأداء العام فى البلد لصالح كل مصرى.

«محلب» اسم من خارج الصندوق، وهو قادر على ملء المكان، وقادر على حسم الخلاف على رئاسة «النواب» وقادر على أداء المهمة بامتياز، فلا تفرطوا فيه.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محلب رئيساً للبرلمان محلب رئيساً للبرلمان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon