توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لأنها دبى!

  مصر اليوم -

لأنها دبى

سليمان جودة

على الطائرة من دبى إلى القاهرة، كان الدكتور سامى عبدالعزيز يطالع صحيفة «الاتحاد» الإماراتية، ثم، وبشكل تلقائى، وجد نفسه ينزع ورقة من الجريدة بعد أن طالعها، ليحتفظ بها فى جيبه.. فما الذى كان فيها واستوقفه إلى هذا الحد؟!

كان فيها موضوعان، أما أحدهما فكان ينقل تفاصيل اجتماع عقده الشيخ محمد بن راشد، حاكم دبى، ونائب رئيس الدولة الإماراتية، مع عدد من موظفى وعمال محطات الكهرباء والمياه، ضمن ما يطلق عليه مثقفونا أنه جلسة «عصف ذهنى».. أى أنها جلسة للبحث والتنقيب عن كل ما هو جديد فى رأس كل واحد من أجل هدف واحد، هو تجديد الأفكار، وتطوير إمكانات البشر، ثم تطوير أدائهم بالتالى.

القصة فى الموضوع ليست فى أن الشيخ محمد قد عقد جلسة من هذا النوع، الذى لا يكاد يعرفه إلا المثقفون، فما أكثر الجلسات التى تنعقد كهذه عندنا فى كل يوم!

القصة التى لفتت انتباه الدكتور سامى، ولابد أن تلفت انتباهك، بمثل ما شدت انتباهى حين حكى لى الموضوع، أن حاكم دبى، الذى هو الرجل الأول فى الإمارة، والرجل الثانى فى الدولة كلها، عقد اجتماعه، ليس مع قادة تلك الشركات، ولا حتى مع قادة الفكر والرأى فى بلده، أو بمعنى أدق فى إمارته، وإنما عقدها مع موظفين عاديين، ومع عمال عاديين.. أى مع الذين يتعاملون مع الجمهور بشكل مباشر، ويومياً!

ولابد أن الذين تعاملوا مع مثل هؤلاء الموظفين والعمال عندنا، وفى شركاتنا ومؤسساتنا العامة، سوف يدركون ماذا بالضبط يعنى انعقاد اجتماع كهذا بين حاكم إمارة تخطط هذه الأيام لإنشاء أكبر مول فى العالم على مساحة 48 مليون متر مربع، وبين عدد من عماله وموظفيه، فهؤلاء العمال والموظفون هم فى النهاية المحرك الأساسى لأى مؤسسة، لا رئيسها، ولا قائدها، وعندما تتطور الأفكار فى عقولهم، وهو ما أراده الشيخ محمد من وراء اجتماعه معهم، فسوف ينعكس ذلك بالضرورة، وتتم ترجمته مباشرة، مع كل الذين سوف يكون عليهم أن يتعاملوا مع شركات الكهرباء أو المياه هناك!

الموضوع الثانى، كان يحكى عن استعدادات دبى لماراثون خيرى سوف ينعقد عندهم، فى ديسمبر المقبل، من أجل مرضى الكبد الوبائى فى مصر.

والقصة، مرة أخرى، ليست فى انعقاد ماراثون كهذا، فما أكثر الماراثونات التى انعقدت مثله وسوف تنعقد، وإنما القصة فى أنه سوف يكون فى ديسمبر، وأنهم يجهزون له قبل انعقاده بعام كامل!.. فلأنها دبى، فهى تريد للماراثون، كما تريد لغيره من أعمالها، أن يأتى كما يقول الكتاب!

بالنسبة لى، لا يبدو الأمر جديداً ولا غريباً على دبى، فلقد كنت فيها فى مارس الماضى، ورأيت بعينى كيف أنهم يستعدون عملياً لاستخدام طائرات دون طيار فى تقديم الخدمات العامة للمواطنين!

سألنى د. سامى: ما رأيك؟!، قلت: رأيى أنه لا شىء فى دبى، بشكل خاص، ولا فى غير دبى، بشكل عام، يأتى من فراغ!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لأنها دبى لأنها دبى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon