توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كم دخل فى جيب هانى قدرى؟!

  مصر اليوم -

كم دخل فى جيب هانى قدرى

سليمان جودة

تمتلئ الصحف الأوروبية والأمريكية، هذه الأيام، بصور فى صفحاتها الأولى، لطوابير تمتد طويلاً أمام الجمعيات الاستهلاكية ومحال البيع فى فنزويلا.

إحدى هذه الصور، وكانت فى نيويورك تايمز، يوم السبت الماضى، قالت إن هذه الطوابير هى ثمن انخفاض أسعار البترول، التى كانت عند حدود 96 دولاراً للبرميل فى سبتمبر الماضى، ووصلت الآن إلى حدود 38 دولاراً، وربما تنزل أكثر!

ولأن فنزويلا من دول منظمة الـ«أوبك» المصدرة للبترول، ولأنها تعتمد فى حياتها على دخل البترول، بشكل أساسى، فإنها قد تضررت كثيراً من تراجع الأسعار، إلى الحد الذى دفع رئيسها إلى زيارة السعودية، خلال الأيام الأخيرة للملك الراحل عبدالله، طلباً لخفض إنتاج المملكة، من خلال اجتماع طارئ للأوبك، لولا أن الرياض رفضت الطلب!

ولاتزال الدول المصدرة للبترول تشكو، بل وتعانى، ومنها إيران التى قال رئيسها حسن روحانى فى خطاب مذاع قبل أسابيع، إن الدول التى تستطيع خفض الإنتاج، ولا تفعل، سوف تندم، وعلى رأسها السعودية والكويت!

ومن الواضح أن فنزويلا، دون جميع الدول المصدرة، ودون جميع دول الأوبك، هى التى تعانى أكثر، بدليل أن طوابير الزيت والسكر وأنواع الطعام المختلفة تظهر فى شوارعها، وتنشرها الصحف بكثرة كل يوم!

وما يخصنا نحن، أننا نقف على العكس مما يحدث فى هذا الاتجاه، بمعنى أننا دولة مستوردة للبترول، أكثر مما هى مصدرة له بكثير، وبالتالى، فالمتوقع أن نستفيد اقتصادياً من أزمة دولية كهذه، وأن يحقق مثل هذا التراجع فى أسعاره، فائدة لنا، وأن يؤدى إلى وفر فى الميزانية.

فالمؤكد أن ميزانية 2014-2015، التى تم إقرارها فى آخر يونيو الماضى، قد وضعت على أساس سعر البترول وقتها، وهو وقتها لم يكن 96 دولاراً وفقط، وإنما كان مرتفعاً عند مستوى 130 دولاراً للبرميل الواحد!

الآن.. انخفض كما نرى إلى ما دون النصف، ولابد أن لذلك تأثيره الإيجابى الكبير على الميزانية، وهو ما يجعلنا نطلب من المسؤول الذى يعنيه الأمر فى حكومتنا، وأقصد الوزير هانى قدرى، أن يخرج على الناس ويشرح لهم، بوضوح، حجم ما سوف يوفره انخفاض الأسعار، فى ميزانيته كوزير مالية مسؤول، وإلى أين سوف تتوجه الحكومة بمثل هذا الوفر فى ميزانيتها.

إن صحف العالم تقول إن أسعار البنزين بلغت حالياً حداً هو الأقل منذ خمس سنوات، وإن مواطنين أوروبيين وأمريكيين كثيرين، قد اندفعوا لهذا السبب، إلى اقتناء سيارة جديدة، وسيارتين، وثلاث!

وقد كانت شكوى حكومتنا، طول الوقت، وعلى مدى سنوات مضت، من ارتفاع فاتورة دعم البنزين، وغير البنزين، بين أشكال الطاقة المختلفة التى يستهلكها المواطن مدعومة، وكانت طوال تلك السنوات، التى استقر سعر البترول فيها عند 130 دولاراً، تبحث عن وسيلة تتخفف بها من فاتورة الدعم.

والسؤال الآن هو: هل وجدت الحكومة وسيلتها فى انخفاض الأسعار إلى ما وصلت إليه فى أيامنا هذه؟ وإذا لم تكن قد وجدت، فأين نحن من الموضوع على بعضه، وما حجم عوائدنا من ورائه؟.. دبرنا يا وزير المالية!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كم دخل فى جيب هانى قدرى كم دخل فى جيب هانى قدرى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon