توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دعوة إلى وزيرين!

  مصر اليوم -

دعوة إلى وزيرين

سليمان جودة

فجأة.. قررت إندونيسيا سحب عمالتها من 21 دولة حول العالم، بينها تسع دول فى المنطقة هى: مصر، السعودية، الإمارات، الكويت، الأردن، عمان، البحرين، لبنان، قطر!

والقرار ليس سحباً للعمالة القديمة، فقط، وإنما يمتد إلى وقف تصدير أى عمالة جديدة، فى المستقبل، مع وضع سقف زمنى لعملية السحب هو آخر 2015.

ويبدو أن السعودية هى صاحبة أكبر نصيب فى هذه العمالة، لأن فيها وحدها 700 ألف عامل إندونيسى، ولأن صحف المملكة كانت الأكثر اهتماماً بالخبر من غيرها، ولأن زيارة الرئيس الإندونيسى للرياض، الأسبوع الماضى، كانت، فيما يبدو، قد ناقشت هذا الموضوع، ضمن موضوعات أخرى طبعاً، غير أن الزيارة لم تفلح فى وقف القرار، لأن سلطات إندونيسيا قالت إنه قرار نهائى ولا رجعة فيه، وإن السقف الزمنى لعودة عمالتها من الـ21 دولة لا نقاش فيه أيضاً.

والواضح أنه قرار مدروس، بدليل أنه لم يطلب من العمالة الموجودة فى الدول الإحدى والعشرين أن تعود غداً، ولا بعد غد، وإنما بعد 15 شهراً كاملة، والمعنى أن العامل الإندونيسى الذى يشتغل فى القاهرة - مثلاً - سوف يكون من حقه، إذا كان يعمل وفقاً لعقد سنوى، أن يجدد عقده، آخر هذه السنة، لمدة واحدة يعود بعدها لبلاده نهائياً!

ومما يدل كذلك على أنه قرار مدروس، أن العاصمة الإندونيسية، جاكرتا، وهى تسحب عمالتها، لم تسحبها من كل الدول، ولكن من 21 دولة محددة، بما يعنى أن وضع العمالة فى كل بلد قد خضع لدراسة جادة، ليتقرر بعدها أن يعودوا من تلك الدول المذكور اسمها فى القرار.

ولم تترك الحكومة الإندونيسية القرار خالياً من أسبابه، فقالت إن السبب هو أن عمالتها تتعرض فى هذه الدول لمعاملة غير منصفة، وتتقاضى أجوراً متدنية.

ولابد أنه نوع من الحرص على كرامة المواطن يستحق التحية للحكومة هناك، كما لابد أن حكومات كثيرة فى الدول العربية التسعة تحديداً، خصوصاً حكومتنا الجديدة، مدعوة لأن تتعلم من إندونيسيا درساً فى هذا الاتجاه.

ثم لابد أيضاً أن ما حدث يجعلنى أهنئ الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، على تجديد الثقة فيها، وأهنئ جمال سرور، وزير القوى العاملة، لأدعوهما معاً، بعد ذلك، إلى أن يتبنيا دعوة قديمة، كنت قد ألححتُ عليها مراراً فى هذا المكان، بأن ننشئ عندنا معاهد أو مدارس لتدريب عمالتنا، سواء كانت عُمالاً فى بيوتنا، أو حراساً على أبوابها أو سائقين، أو.. أو.. فنحقق هدفين فى وقت واحد: الاستغناء عن كل عمالة مستوردة، ثم إتاحة فرص العمل لعشرات، وربما مئات الآلاف من عمالتنا، غير الكفء، وغير المدربة، وغير الصالحة لأى شىء.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة إلى وزيرين دعوة إلى وزيرين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon