توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرئاسة.. والوزراء الثلاثة!

  مصر اليوم -

الرئاسة والوزراء الثلاثة

بقلم سليمان جودة

نذكر جميعاً أن الرئيس كان قد اجتمع بالوزراء العشرة الجدد، بعد أن أدوا اليمين أمامه، فى التعديل الوزارى الأخير، ولكننا لا نعرف ماذا بالضبط قال لهم!

ويمكن تخمين ما قاله الرئيس، وكيف أنه لفت انتباه كل واحد فيهم، إلى أنه جاء كوزير فى الحكومة، ليبنى على ما بناه الوزير السابق عليه، لا ليهدمه ويبدأ من عند الصفر!

ومن جانبى، كنت قد أشرت إلى هذه النقطة، فيما يخص ملف الاستثمار تحديداً، وقلت إن المطلوب من داليا خورشيد، التى جاءت فى مكان أشرف سالمان، أن تضيف إلى ما بناه الرجل فى مكانه، لا أن تبدأ من عند اليوم الذى دخلت فيه هى الوزارة، فالتراكم، كفكرة، لن يتحقق فى كل وزارة على حدة، ولا على مستوى البلد كله، إلا إذا آمن كل وزير وكل مسؤول بهذه الفكرة تماماً، ثم عمل بها بشكل مباشر.


ولكن الواضح أن الوزراء العشرة خرجوا من عند الرئيس، ليفعلوا فى غالبيتهم بعكس ما سمعوا منه على طول الخط، ولا أعرف ما إذا كان ذلك قد استوقف مؤسسة الرئاسة أم لا!


فوزير النقل، مثلاً، ألغى قرارات ومشروعات وزير النقل السابق.. ووزير المالية طرد قيادات الوزارة الذين عملوا مع الوزير السابق عليه.. ووزيرة الاستثمار أنهت عمل طاقم مكتب سالمان بالكامل، بما يعنى أنها، منذ اللحظة الأولى، قررت القطيعة التامة مع كل ما قام به وزير سبقها، وبقى فى الوزارة عامين كاملين!


هذه قرارات صدرت عن الوزراء الثلاثة، على سبيل المثال، لا الحصر، ونشرتها أكثر من صحيفة، ولم يكذبها أحد منهم، بما يعنى أنها صحيحة!

وما يقلق فى الموضوع كله أن الوزراء العشرة جاءوا إلى مواقعهم قبل أيام فقط من إلقاء بيان الحكومة الذى سوف يكون عليهم أن ينفذوه مع سائر زملائهم القدامى فى الحكومة، وسوف يكون على أعضاء الفريقين من الوزراء، القديم منهم والجديد، أن يقولوا لنا شيئاً واضحاً، عن العلاقة التى يجب أن تقوم بين بيان الحكومة، ورؤية «2030» التى أعلنها الرئيس قبل بيان الحكومة بشهر.

إن رؤية «2030» تقول إننا، بعد 14 عاماً من تاريخ إعلانها، سوف نكون من بين أكبر 30 اقتصاداً فى العالم، وهذا معناه، أننا سوف نسعى إلى تحقيق هذا الهدف، خطوة خطوة، لأنه ليس من المعقول أن نأتى فى عام 2029، مثلاً، لنقول إننا فى العام المقبل سوف نكون من بين أهم 30 اقتصاداً فى العالم.. ليس معقولاً ولا يدخل أى دماغ!

وإذا كنا جادين حقاً فى بلوغ هذا الهدف، فلابد أن تكون العلاقة بين بيان الحكومة، ورؤية رئيس الدولة لـ«2030»، واضحة وأن نعرف ماذا على وجه التحديد سوف نحقق فى اتجاه هذا الهدف، عند انتهاء العمل بالبيان الحالى للحكومة.. ثم ماذا سوف نحقق عاماً بعد عام.

كنت قد تفاءلت ببيان الحكومة، ومازلت، غير أن قرارات الوزراء الثلاثة جاءت لتبعث على التشاؤم، وحين بدا أن قراراتهم لم تستوقف مؤسسة الرئاسة التى جاءت بهم، فإن التشاؤم قد كسب أرضاً مضافة!

GMT 04:23 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

إلا السودان تقريبًا!

GMT 01:13 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

غمامات تتجمع في سماء تونس الخضراء

GMT 00:28 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

هكذا فكّر الرئيس!

GMT 05:27 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

مذيع آلي في دبي!

GMT 01:56 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

سنة أولى تابلت!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئاسة والوزراء الثلاثة الرئاسة والوزراء الثلاثة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon