توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يقظة لا تفتر ولا تبرد

  مصر اليوم -

يقظة لا تفتر ولا تبرد

مكرم محمد أحمد

مع كل الاحترام لحكومة المهندس إبراهيم محلب، ومع تقديري البالغ للجهد المهم الذي يبذله في زياراته الميدانية، فإن غالبية المصريين لاتلمس حتي الآن تغيرا جوهريا في أداء الحكومة، يؤكد قدرتها المتزايدة علي فرض الاستقرار وحصار الارهاب واجتثاث جذوره.
فلا تزال الجامعات المصرية في حالة هياج مستمر بسبب بضع مئات من انصار جماعة الاخوان تعجز إدارات الجامعات عن ردعهم، ولا تزال الهجمات مستمرة علي مقرات الامن والشرطة، ولا نزال نفقد كل يوم المزيد من الضحايا، شباب في عمر الورود، ورجال عظام يقضون نحبهم في عمليات إرهاب خسيسة تستهدف ترويع الشرطة وخلخلة الامن، دون إشارات واضحة تؤكد لنا ان هذا الخطر يتقلص علي نحو مستمر كما تقلصت قدرة الجماعة علي الحشد.
صحيح ان رئيس مجلس الوزراء طلب من حكومته ان تكون في حالة حرب، تخرج من حالة الدفاع عن النفس إلي حالة الهجوم والمطاردة وتمسك بزمام المبادرة، لكن ذلك لا يتم بصورة كافية تقنعنا بان الغد سوف يكون احسن من الامس، وان النصر قادم لا ريب في ذلك، ولا يزال السؤال المهم متي نتخلص من هذا الارهاب دون اجابة واضحة..، ولست أريد ان اقلل من حجم الجهد الذي تبذله الشرطة والامن، او أبخس تضحياتهم العظيمة التي يعترف بها الجميع، لكننا نريد حالة من اليقظة الدائمة والمستمرة لاتبرد ولاتفتر ولا تمكن المجرم من الافلات بجريمته، ونريد تعاونا اكبر بين الشعب والامن يساعد علي كشف المزيد من اوكارالارهاب، ونريد نشاطا سياسيا اكبر في الاحياء التي تحولت إلي بؤر لنشاط جماعة الاخوان، يشل قدرة هذه الجماعات علي الفعل ويشعرها انها تحت رقابة الشعب المستمرة، خاصة انهم لا يمثلون الاغلبية في معظم هذه الاحياء، ونريد جهودا شعبية متنامية في هذه الاحياء تتقصي اوجه القصور في الخدمات وتعمل علي تحسينها، وتزيد من وعي الشعب بضرورة مقاومة الارهاب، ونريد جهدا ثقافيا علي مستوي عواصم المحافظات يفضح جماعات المنافقين التي تدعي انها جزء من الثورة الشعبية، لكنها تمثل في الحقيقة ثورة مضادة هدفها خلخلة الجبهة الداخلية.
"الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يقظة لا تفتر ولا تبرد يقظة لا تفتر ولا تبرد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon