توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نيتانياهو لايرى ولايسمع ولايشم

  مصر اليوم -

نيتانياهو لايرى ولايسمع ولايشم

مكرم محمد أحمد

ماذا يعنى ان يصعد شاب فلسطينى عادى لم يتجاوز عمره 24 عاما يعمل فى محل للملابس مع والدته، وليس فى تاريخه سابقة عنف واحدة، ولم يكن يوما عضوا فى اى من المنظمات الفلسطينية بما فى ذلك فتح وحماس، احد الاتوبيسات العامة فى تل أبيب ليطعن الركاب الاسرائيليين واحدا وراء الاخر، ينتقل من صف إلى صف إلى ان طعن 13 شخصا بينهم ثلاث اصابات بالغة.
مع الاسف لايزال رئيس الوزراء الاسرائيلى نيتانياهو يصر على ان يدفن رأسه مثل النعامة فى الرمال، يتهم ابومازن واسماعيل هنية بالتخطيط لارتكاب الحادث، لايريد ان يرى او يسمع او يشم محاكيا امثولة القرود الثلاثة!، ويرفض ان يستخدم عقله ليرى خطورة الحادث وابعاده المخيفة خاصة انه يتكرر الان كثيرا على امتداد الشهور الاخيرة فى صورة مواطنين فلسطينيين عاديين، أفراد يعيشون لحالهم لا علاقة لهم بأى من تنظيمات المقاومة،بلغ بهم الغضب لكرامتهم التى يمتهنها الاسرائيليون كل لحظة حد الرغبة فى إيذاء الاسرائيليين استردادا لكرامتهم حتى وان كان الثمن الاستشهاد، يصعدون ارصفة الشوارع بسياراتهم يدهسون الاسرائيليين بالجملة، ويطعنون بالسكين عشرات الاسرائيليين فى تقاطعات الطرق وزحام الشوارع، يقدمون نمطا جديدا، من مقاومة الشعب الفلسطينى نجح فى عبور كل الحواجز والموانع ثأرا للكرامة،يصعب على الموساد واجهزة الامن الاسرائيلى ان تتنبأ به او تتمكن من منع حدوثه، لان الفلسطينى الذى يقدم على ارتكاب هذا الفعل اخذ قراره بنفسه ولم يستشر ولم يخبر احدا.
وتتحدث التقارير الاسرائيلية الصحفية عن حالة الذعر التى تسيطر على الاسرائيليين فى كافة المدن بسبب انتشار هذه الحوادث واستمرارها وتصاعدها، وبدلا من ان تحض صقور الاسرائيليين على محاولة فهم ابعاد الظاهرة وخطورتها، تفتح صفحاتها لغلاة اليمين الاسرائيلى يهددون بترحيل الفلسطينيين إلى الاردن كى تصبح إسرائيل دولة عنصرية خالصة لليهود، وهذا ما يصر عليه رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نيتانياهو، الذى يصعد تهديداته ضد الفلسطينيين على امل ان يفوز باصوات الاسرائيليين فى الانتخابات القادمة، حيث تتوجس نسبة كبيرة تتجاوز نصف المجتمع الاسرائيلى من إعادة انتخاب بنيامين نيتانياهو رئيسا للوزراء لان سياساته قبحت صورة إسرائيل فى العالم ولم تحقق الامن للاسرائيليين!.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيتانياهو لايرى ولايسمع ولايشم نيتانياهو لايرى ولايسمع ولايشم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon