توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نحن والغرب

  مصر اليوم -

نحن والغرب

مكرم محمد أحمد

هل نعيد تكرار القصة القديمة!؟، نصر على ان الغرب يكرهنا بالجملة والقطاعى ويتؤاطأ على مصالحنا ويرفض ان نعيش فى امن وسلام، ويعادى كل جهد نبذله لتحسين احوال الانسان المصري؟!، وان ما حدث مع والى مصر محمد على فى معركة نافارين وتكرر مع عبدالناصر أبتداء من العدوان الثلاثى حتى رحيله إلى رحاب الله يمكن ان يتكرر مع الرئيس عبدالفتاح السيسي!، لان الشرق شرق ولان الغرب غرب ولن يلتقى الاثنان ابدا!،وما من حل او طريق للحفاظ على استقلالنا وهويتنا سوى اعلان عدائنا للغرب ومقاطعته، نأكل مما نتنج ونلبس مما نغزل كما كان يقول حسن الترابى لافض فوه، لكننا مع الاسف لا تستطيع ذلك ولا نقدر عليه لان 70% من احتياجاتنا تاتى من وراء المتوسط، ولاننا نعتمد على الاستيراد فى كل شىء، ابتداء من صحن الفول والابرة إلى الدواء والصاروخ!.

صحيح ان حادث سقوط الطائرة الروسية يقول لنا بكل الوضوح، اننا نتعرض لضغوط غربية وامريكية شديدة تحاول ان تستثمر الحادث لتطويع الارادة المصرية، لكن الصحيح ايضا ان ثمة احتمالا مهما ان تكون الطائرة الروسية قد انفجرت بفعل شحنة ناسفة دسها متآمر داخل حقائب الركاب لا يزال قائما لم نتمكن بعد من اثبات عكسه، ومن ثم فان المهمة الاولى بالرعاية هى مراجعة كافة الاجراءات المتعلقة بالسلامة والامن داخل مطارات مصر وفى مقدمتها مطار شرم الشيخ، وابداء حسن نياتنا باشراك كل من يريد التأكد من سلامة هذه الاجراءات، احتراما لحياة ملايين الروس والانجليز والالمان وكافة الجنسيات الذين يحبون مدينتا الجميلة شرم الشيخ..، وهذا ما فعله الرئيس السيسى الذى التزم فى هذه الازمة حسن التفكير والتدبير.

واظن اننا نظلم أنفسنا عندما نهرع إلى نوع من التعميم المخل يدفعنا إلى اعلان عدائنا المسبق للغرب خاصة ان الملايين من الشعوب الغربية تقف إلى جوار حق مصر المطلق فى الحرب على الارهاب وتحرض حكوماتها على اتخاذ مواقف أكثر رشدا وعقلانية.

لقد تغير العالم، وتجاوز مجرد ان يكون قرية الكترونية صغيرة ليصبح مثل الاوانى المستطرقة التى لا مفر من ان يتأثر جميع اجزائها على نحو متبادل..،وما بيننا وبين الغرب ليس معركة صدام حتمى لكنه معركة منافسة لن نكسبها إلا بان نكون أكثر انضباطا وتعليما وانتاجا، واكثر قدرة على تبادل المنافع نأخذ ونعطى ونبيع لهم قدر ما نشتري، لان العالم لا يحترم سوى القوى ولا مكان فيه للضعفاء الذين لا يستطيعون الدفاع عن مصالحهم و يحمون جبهاتهم الداخلية.

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحن والغرب نحن والغرب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon