توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصطفى حسين عمدة الكاريكاتير؟

  مصر اليوم -

مصطفى حسين عمدة الكاريكاتير

مكرم محمد أحمد

لا يختلف احد على عبقرية الراحل مصطفى حسين، ابرع رسامى الكاريكاتور المصريين وعمدتهم على امتداد العقود الخمسة الاخيرة، رغم ان تاريخ الكاريكاتور المصرى حافل برسامين عظام شكلوا مدرسة مصرية ضخمة، ابتداء من صاروخان وزهدى فى اربعينيات القرن الماضى إلى رخا وعبدالسميع وطوغان، وفنان الشعب متعدد المواهب صلاح جاهين،

الذى تربع فى وقت واحد على عرش الكاريكاتور وشعر العامية والاغنية الوطنية لأربعة عقودكاملة، وصولا إلى جيل جديد من رسامى الكاريكاتوريتميزبعمق الفكرة والقدرة المدهشة على تشخيص مفارقات واقعنا المؤلم، وتكثيفها فى لقطات بارعة تثير فى نفوسنا مزيجا مركبا من الدهشة والسخرية والالم، وتنزع من داخلنا ابتسامة تنطوى على اكثرمن مغزى ومعنى.

لكن فن الكاريكاتور عند مصطفى حسين يبقى عملا متفردا ومدرسة تخصه، يميزها ريشة واثقة مرحة غنية الالوان تملك صدق التعبير وجمال الخط،لا تكتفى بالتركيز على الفكرة والمفارقة كما هو الحال عند معظم رسامى الكاريكاتور العرب والاجانب، ولكنها تعنى برسم الشخصيات وتصوير ملامحها بدقة بالغة، وتقدم لنا شخوصا وأنماطا من البشر نلقاهم فى حياتنا اليومية ونعرف ملامحهم، تضفى على الكاريكاتورصدقا بغيرحدود يفجرداخلنا الابتسامة والدهشة.

وسواء كانت الشخصيات التى برع مصطفى حسين فى تصوير ملامحها، ابتداء من كنبورة وعبده مشتاق وفلاح كفر الهنادوة وعزت بيه الاليت وقاسم السماوى والكحيت وعبده العايق وعباس العرسة من ابداعات مصطفى حسين، ام انها نتاج جهد مشترك مع الكاتب الساخر احمد رجب، فواقع الحال يقول، ان ريشة مصطفى حسين هى التى اكسبت هذه الشخصيات صدقا عاليا جعلنا نتعرف على ملامحها فى حياتنا اليومية..، وما من شك ان رحيل مصطفى حسين يمثل خسارة فادحة، ليس فقط لمدرسة اخبار اليوم التى عاش اغلب عمره بين صحفها ولكن للصحافتين المصرية والعربية، ولعله رسام الكاريكاتور الوحيد الذى ألزم قراء جريدته ان يتابعها بداية من الصفحة الاخيرة التى تحمل رسمه.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى حسين عمدة الكاريكاتير مصطفى حسين عمدة الكاريكاتير



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon