توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليس بالتبرع تنهض الأمم.. ولكن!

  مصر اليوم -

ليس بالتبرع تنهض الأمم ولكن

مكرم محمد أحمد

إذا صحت الأنباء التى تقول إن الرئيس السيسى رغم تبرعه بنصف راتبه ونصف املاكه التى ورثها عن والده قدم تبرعه الثالث لحساب مشروع تحيا مصر،
لانه لاحظ ضعف التبرعات المقدمة من رجال الاعمال، واراد ان يحثهم فى رسالة تذكير واضحة على ضرورة الاسهام فى هذا الجهد الذى يمكن ان ينهض بعدد من المشروعات المهمة، قد لا يكون متاحا للخزانة العامة فى ظروفها الصعبة الراهنة تمويلها، يصبح من الضرورى إعادة النظر فى اسباب ضعف آلية التبرع ذاتها ولماذا تقل الاستجابة على نحو مطرد!؟، وهل يعود السبب إلى ان استخدام هذه الآلية على امتدادالعقود الاخيرة بلغ حد الاشباع،خاصة ان معظم حسابات التبرعات السابقة ظلت فى طى الكتمان لم يصدر بشأنها بيانات رسمية تقول للراى العام اين ذهبت هذه التبرعات، وما هى نتيجة حساباتها الختامية؟!، ليس لدواعى الشك فى مصير هذه التبرعات التى يكاد يكون جميعها فوق الشبهات لانها لاتزال فى ذمة البنوك المصرية،فضلا عن ان اللجنة التى تم تشكيلها لمتابعة حملة تحيا مصر تضم اشخاصا ثقات يعرف المصريون جميعا اقدارهم.

ولأن للمصريين تجارب ناجحة لتبرعات توافرت على إقامة مشروعات علاجية وتعليمية ضخمة تقول لنا، أن الجميع يكونون أكثر حماسا للتبرع فى مشروعات محددة مسبقا يدرك المجتمع اهميتها وضرورتها، فربما يكون المصريون على استعداد لتمويل حملة قومية تستهدف محو الامية فى مصر من خلال مشروع مدروس فى غضون خمسة اعوام،و ربما يكونون على استعداد لتمويل مشروع إنشاء معهد صناعى او مدرسة فنية مجهزة على نحو متكامل فى كل محافظة لتخريج فنيين على مستوى مهنى عال تحتاجهم سوق العمل فى الداخل والخارج،وأظن ايضا أن مشروعات إصلاح البيئة خاصة نهايات الترع التى تحولت إلى مباءات تفرخ أوبئة وفيروسات التهابات الكبد الوبائى يمكن أن تكون نقطة جذب لتبرعات العديد من المصريين..،صحيح أن نهوض الأمم لا يقوم على بعض التبرعات، لكن قيمة التبرع الأهلى إنه يكشف عن حيوية المجتمع المدنى وتوافقه الوطني، وتوحد نبضه ومشاعره حول أهداف النهضة.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس بالتبرع تنهض الأمم ولكن ليس بالتبرع تنهض الأمم ولكن



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon