توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا يرفض العراق العون الأمريكى؟!

  مصر اليوم -

لماذا يرفض العراق العون الأمريكى

مكرم محمد أحمد

يكمن الدافع الحقيقى لرفض الحكومة العراقية رغم ضعفها المتزايد، تواجد اى قوات امريكية ارضية فى العراق فى ازمة الثقة الشديدة تجاه نيات الامريكيين
التى تسيطر على العراقيين سنة وشيعة، وتملؤهم يقينا بان الامريكيين هم الذين ابتدعوا داعش، وهم الذين مكنوه من ان يبلغ هذا الحجم الضخم، ولا تزال داعش جزءا من اللعبة الامريكية لتشكيل شرق اوسط جديد تتمتع فيه إسرائيل بتفوق استراتيجى شامل!

وعندما نشرت صحيفة الواشنطن بوست قبل ايام معدودة تحقيقا شاملا يكشف هذه الحقائق على السنة عراقيين يمثلون السنة والشيعة، ويعكسون اراء الشارع السياسى كما يعكسون اراء الصفوة التى تضم غالبية اعضاء البرلمان العراقي، وعددا من قادة الحشد الشعبى الذى يضم مليشيات الشيعة، ومثقفين كبار لهم دورهم فى تشكيل الرأى العام العراقي، اصيبت دوائر البيت الابيض والبنتاجون بخيبة امل وصدمة شديدة!، مع ان مشاعر غالبية العرب لاتختلف كثيرا عن مشاعر الشعب العراقي، حيث يعتقد الغالبية العظمى من العرب ان للامريكيين دورا رئيسيا فى ظهور داعش، وان إدارة الرئيس اوباما بتخاذلها الشديد وتباطؤ ردود افعالها تجاه جرائم داعش تكاد تلعب دورا متواطئا!.

ويملك العراقيون الف شاهد وشاهد، ابتداء من شرائط الفيديو التى تصورعمليات الاسقاط الجوى للاسلحة والمعونات الغذائية وكميات المياه إلى مقاتلى داعش فى بعض المواقع داخل العراق!، إلى الرفض الامريكى المتزايد لطلبات القوات العراقية المساندة الجوية الامريكية لعدد من عملياتها البرية ضد قوات داعش! وعدم حماس الامريكيين لسرعة تحرير محافظات الرمادى ونينوى والموصل من سيطرة داعش بدعوى عدم جاهزية القوات العراقية رغم مليارات الدولارات التى أنفقت على الجيش العراقي! ولهذه الاسباب يصر رئيس الوزراء حيدر العبادى على رفض اى تواجد ارضى لاية قوات امريكية حتى وان كان ذلك على ارض كردستان فى شمال العراق رغم ان الاكراد لا يمانعون فى تواجد قوات امريكية فى منطقة اربيل..، والاخطر من جميع ذلك الاصوات المتزايدة داخل البرلمان العراقى تطلب عون موسكو فى الحرب التى يخوضها الجيش العراقى لتحرير اراضيه فى محافظات الموصل ونينوى ولايزال متعثرا فى محافظة الرمادي.. فهل تدفع ازمة الثقة المتزايدة فى ادارة اوباما التى تشمل غالبية العرب واشنطن إلى اعادة النظر فى مواقفها، ام ان الرئيس اوباما سوف يواصل عناده رغم الخسائر الضخمة التى تلحق بمكانة الامريكيين!

نقلاً عن "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا يرفض العراق العون الأمريكى لماذا يرفض العراق العون الأمريكى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon