توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لعبة نيتانياهو الخاسرة!

  مصر اليوم -

لعبة نيتانياهو الخاسرة

مكرم محمد أحمد


يبدو أن الأمور سوف تجرى عكس ما يريد رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نيتانياهو الذى لا يزال يصر على تحدى الرئيس الأمريكى أوباما،

 والقاء خطابه أمام اجتماع مشترك لمجلسى النواب والشيوخ الشهر القادم حول مخاطر الاتفاق على تسوية الملف النووى الايرانى الذى تؤكد كل الشواهد احتمال توقيعه فى مارس القادم، بعد أن ارتفعت دعوات الديمقراطيين من أعضاء مجلسى الشيوخ والنواب الى مقاطعة خطاب نيتانياهو، وأعلن نائب الرئيس جوزيف بايدن اعتذاره عن uعدم حضور الاجتماع، تمسكا بموقف الرئيس أوباما بعدم جواز استقبال مسئول أجنبى قبل وقت قليل من موعد معركته الانتخابية.

لكن الأخطر من ذلك، تنامى الدعوات داخل جماعات اليهود الأمريكيين تطالب نيتانياهو بعدم المجىء الى أمريكا رغما عن أنف رئيسها، وتبدى قلقها المتزايد من مخاطر المقامرة على العلاقات الأمريكية الاسرائيلية لأن نيتانياهو يصر على اقحامها طرفا فى لعبته الانتخابية!..، والأكثر مدعاة للدهشة أن بين الديموقراطيين الذين يعتزمون مقاطعة خطاب نيتانياهو عددا غير قليل من أصدقاء اسرائيل القدامى، بينهم جون لويس نائب جورجيا الذى يعتبر الزيارة اهانة بالغة للرئيس الأمريكى تثير استفزاز الشعب الأمريكى، بل ان منظمة ايباك التى تعتبر أقوى جماعات الضغط الصهيونى وأكثرها نفوذها لا تزال تحجم عن إعلان رأيها فى الزيارة خوفا من آثارها السيئة المرتقبة.

وثمة مؤشرات مهمة تقول أن نيتانياهو الذى يعتقد أن خطابه أمام الكونجرس سوف يمكنه من اجتياز المعركة الانتخابية، وتحقيق فوز سريع على تحالف اليسار والوسط الذى يصر على اسقاطه، ربما لا يحصد سوى الحصرم لأن تيارا قويا داخل اسرائيل يعتقد أن نيتانياهو يقامر على العلاقات الأمريكية الاسرائيلية، كما أن عددا من الشخصيات الاسرائيلية المهمة أبرزهم الرئيس السابق شيمون بيريز نصحوه بعدم الذهاب الى واشنطن، لأن غالبية الأمريكيين الذين لا يريدون اقحام أنفسهم فى حرب جديدة فى الشرق الأوسط يؤيدون تسوية سلمية للملف النووى الايرانى تضمن تعقيم قدرة طهران على انتاج قنبلة نووية، حتى ان كان الثمن السماح لايران بتخصيب كميات محدودة من اليورانيوم تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعبة نيتانياهو الخاسرة لعبة نيتانياهو الخاسرة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon