توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قانون لتحريم النقاب ..كيف!

  مصر اليوم -

قانون لتحريم النقاب كيف

مكرم محمد أحمد

أرجو ألا يكون صحيحا ما نشرته صحيفة الواشنطن بوست الامريكية قبل يومين عن عزم مجلس النواب المصرى اصدار تشريع يمنع ارتداء النقاب، استجابة لمشروع قانون تقدم به عدد من النواب يمنع المصريات من ارتداء النقاب تأسيسيا على انه عادة قديمة لنساء بعض القبائل اليهودية التى كانت تسكن الجزيرة العربية، انتقلت إلى نساء العرب فى الجاهلية الاولى دون ان يعتد بها الإسلام اويعتبرها زيا إسلاميا!. 

ومبعث القلق فى ان يصدر مثل هذا التشريع لاعلاقة له البتة بوضعية النقاب الدينية، كان فى الاصل عادة يهودية او اسلامية او مجرد زى بدوى انحاز له المتشددون والمحافظون من اهل الجزيرة والخليج، ولكن لان صدور تشريع قانونى يفرض على النساء المصريات عدم ارتداء النقاب يمثل تدخلا سافرا فى حرية المرأة المصرية،يماثل تماما إصدار تشريع آخر يفرض على المرأة المصرية ارتداء النقاب، لانه فى كل من الحالين لامناص من اعتبار التشريع تدخلا سافرا فى حق من حقوق المرأة الشخصية التى لها وحدها حق اختيار ما ترتديه بما يلائم الذوق العام ولا يخدش حياء المجتمع او يتناقض مع قيمه الاخلاقية. 

وعندما اصدر القضاء المصرى حكمه التاريخى برفض ارتداء عضوات هيئات التدريس النقاب، قصر هذا المنع على ارتداء النقاب اثناء عملية التدريس لان النقاب يعيق التواصل بين الاستاذ والطلاب، لكنه اباح لعضو هيئة التدريس ارتداء النقاب خارج المدرجات احتراما لحريته الشخصية..،وقياسا على هذا الحكم الصحيح يمتنع على السيدة التى تقود سيارة ارتداء النقاب خلال قيادتها للسيارة لان من حق سلطات المرور التحقق من شخصية قائد السيارة!. 

ولو ان الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة طلب من القضاء المصرى تحريم ارتداء النقاب على أعضاء هيئة التدريس بالمطلق، لما ظفر بهذا الحكم التاريخى الذى استطاع ان يوازن بحكمة بالغة بين حق الطلاب فى التواصل مع عضو هئية التدريس دون حواجز وحق عضو هيئة التدريس فى احترام حريته الشخصية..، واظن ان البرلمان المصرى الذى يضم87 سيدة يمثلن اطياف نساء مصر كما يضم ممثلين عن قوى حزبية عديدة لن يسمح بمرور هذا التشريع الذى يمثل عدوانا سافرا على الحريات الشخصية. 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون لتحريم النقاب كيف قانون لتحريم النقاب كيف



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon